رد: عمري رهينة} محاكاة
ذاك مخاض عسير سيسفر في الأخير عن مولود سليم العقل
قوي البنية .... إنها مصر .
لما فر بن بلله من السجن زمن الإحتلال رفقة أحمد
محساس ، وبينما هما في تيهان من مكان إلى مكان تناهى
إلى سمعيهما نبأ قيام ثورة الضباط الأحرار المصرية ، فنظر
بن بلله إلى السماء وقال : " أظن أن أبواب السماء قد فتحت
لنا ". وهذا ما كان للثورة الجزائرية بدعم عارم ولبن بلله
بصداقة لا نظير لها بالرئيس جمال عبد الناصر ، فعند استقبال
وفد الثورة - الذي كان من بين أعضاءه بن بلله المتجه عبر
مصر إلى أندونيسيا لتمثيل الثورة هناك - من قبل عبد الناصر
سرى شيء ما بين الرجلين بالرغم من اختلاف اللغة (
العربية مقابل الفرنسية ) ، ولما لا حظ زعماء الثورة متانة
الصداقة بين الرجلين التي تحققت في ظرف وجيز استقبوه
في مصر .
|