عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 01 / 2012, 38 : 05 AM   رقم المشاركة : [11]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: من الشاعر الباقي فينا طلعت سقيرق إلى كل القلوب الصافية/ كل عام وأنتم بألف خير


سأختصر بقصة حكاها لي أخي

عندما اتى الشاعر طلعت سقيرق لزيارتنا عند سفري الى سوريا وكان أخي موجوداً عندنا قلت له ابقى معنا الآن سيأتي أغلى شاعر على قلوبنا ,
سيأتي إنسان هو إنسان بكل ما في الكلمة من معنى وعندما حضر رآه أخي أحمد فضحك وقال هذا هو الشاعر طلعت وبدأ يتحدث معه واذكر أن هناك ذكريات بينهما
وبعد أن ودعنا الشاعر الغالي قال لي أخي أحمد هل تعلمين يا ناهد أن هذا الشاعر من أشرف ما رأيت في حياتي
وأردف أن الشاعر طلعت لوفعل مثل فلان وفلان وفلان لاصبح مليونير ولكن هو غني بأخلاقه وحب الناس له
قلت له صدقت والله يا أحمد إن الشاعر طلعت أديب كبير وعظيم يكفيه أنه يجول في أروقة الثقافة والأدب
و كتب من الشعر إلى المسرح والأغنية والرواية، وكتب للأطفال. وبحياته لم يمدح مسؤول ولم يذم آخر , وقد تم تصنيف طلعت من الأدباء المتقدمين
عن باقي الأدباء في زمن أصبحت فيه الكتابة الأدبية الأصيلة من النوادر ويكفيه حب جميع رواد موقع نور الأدب واحترامهم له
يكفيه أنه ساعد الكثير من رواد الموقع باعترافهم بأنه علَّمهم وصحح لهم وووو الخ

فهذا هو الشاعر طلعت سقيرق ونحن نعلم جيداً أن هناك الكثير ممن يحسدون طلعت ويغارون منه لمعرفتهم الأكيدة كم هومبدع وكم هو متفوق على الكثيرين
ومهما حاولوا لا يمكن أن يصلوا الى ما وصل إليه او تفوقه والله ثم والله كل واحد من هؤلاء هم الحمقى !!
أصبح الآن الشريف يطلقون عليه الأحمق والسارق هو الذكي والعبقري ... لو كان فعلاً يلهث وراء المال ودنيء النفس لكان ناضل من اجل قصة الإرث
التي تكلمت عنها أستاذة هدى أو لكان لبَّى الدعوات التي كانت تصله بالسفر خارج سورية من أجل مدح زعيم ومسؤول في قصيدة من قصائده
لذلك فهو غني وغني وغني كان غني ورحل غني وترك لأبنائه الإرث الذي يحلم به كل الابناء من علم وثقافة وأخلاق ومبادئ
لا حول ولا قوة إلا بالله
لي عودة إن شاء الله كانت مشاركتي هذه سريعة



هو عيد ميلادي .. فشكرا
شعر : طلعت سقيرق


قالتْ لأنـّكَ زهرةُ الأحلام ِ أجملُ أغنياتي
ألفُ عيدْ
قالتْ لأنكَ يا حبيبي كنتَ أيامي
الجميلةَ كلـّها وجعلتني امرأةً
تحسّ بأنها أحلى النساءِ
يا سيـّد الشعراءِ عيدكَ فرحةُ الدنيا
فخذني كيفَ شئتَ وكنْ حبيبي فعيدُ ميلاد سعيدْ
يا حبيبي
عيد ميلاد ٍ سعيدْ
عيد لأنـّك يا حبيبي ما أريدُ وما تريدْ
يا أجملَ الأعياد عيدك يا حبيبي
عيدُ ميلادٍ سعيدْ
قالتْ فأزهر في دمي
تفاحُ أغنية الصباح ِ
فقلتُ شكرا عيدُ ميلادي
وينفتحُ النشيد على النشيدْ
شكرا لأنّ الأرضَ ميلادٌ جديدْ
شكرا لأن الوردَ في عرس الوريدْ
شكرا لأنّ جميعَ أنهار الوجودِ
تفجرتْ وأتتْ تزغردُ حلمها
في أجمل الألحان في عيد وعيدْ
شكرا فمصرُ الآن ميلادٌ سعيدْ
شكرا فتونسُ تزدهي في أبهى عيدْ
عيدي هنا عيدٌ سعيدْ
شكرا وأهلي يدفعون مهور أعيادٍ تزيدْ
في كلّ شبرٍ نهضةٌ نورٌ ونارْ
في كلّ زاويةٍ عطاء يرتدي حلو الثمارْ
وطني الكبيرُ يمدّ للدنيا زغاريدَ النهارْ
هو عيد ميلادي السعيدْ
هو أجملُ الأعيادِ في عيدٍ وعيدْ
فانهضْ أخي
واحملْ أخي
أملَ الرجوع إلى الديارْ
دقـّتْ فلسطينُ النداءَ على النداءِ
وأعلنتْ أنّ الوطنْ
قد صارَ في الوعد القريبْ
هي خطوةٌ .. أو خطوتان ِ
منَ الزمنْ وتطلّ حيفا قبلةً
كالورد يقطفها الحبيبْ
هو عيد ميلادي فشكرا
حينما حيفا تشكل في دمي
هذا الحنينَ إلى اللقاءِ
تشدّني حتى يديها أنطوي
وأذوبُ في حلمي وأفراحي أغيبْ
هو عيدُ ميلادٍ سعيدْ
هو عيد ميلاد ٍ وعيدْ
وطنٌ يشكـّلُ وردةَ الدنيا
ويصنعُ فجرَهُ العربيّ موصولَ النشيدْ
وطنٌ يمدّ ضلوعهُ ودماءهُ والروحَ
للفجر الجديدْ
هو عيدُ ميلادٍ سعيدْ
شكرا لأن العيد ألبسني المطرْ
شكرا لأنّ النورَ في كلّ الوجوهِ
يشعّ .. تحضنهُ الصورْ
شكرا لأن العيدَ...
عيدي قد جاءَ في وقتِ النهوض ِ
وزغرداتِ الصبحِ في عرسِ الشجرْ
هو عيد ميلادي فشكرا
شكرا لأنّ الشمس أحلى
شكرا لأن الوقت أحلى
شكرا لأن العمر أحلى
شكرا ... وشكرا
هو عيدُ ميلادٍ ... وعيدْ
شكرا لأني قد رأيتُ اليومَ
في وطني الكبيرَ جميعَ أحلامي
تصوغُ دروبها بنهارِ أفراح ٍ تزيدْ
شكرا فيا حيفا افتحي باب الرجوعِ
لعيد ميلاد جديدْ
عيد ميلادٍ سعيدْ
18/3/2011


توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس