أختي العزيزة حياة شهد، زمان كانت الورقة مشفرة سراً بين الزعيم والغريب كي يحافظ الزعيم على موقعه رغم أنف شعبه..
لكن الآن الوقاحة ما بعدها وقاحة، علنا شاهدناهم على شاشات التلفاز يضعون الشروط للتدخل، وبعد التدخل يحدث صراع أمام عدسات الصحفيين على الكعكة بين التحالف الواحد!
إن كانت الورقة مشفرة فهي مشفرة على المواطن البسيط المضطهد الذي ينغمس في الحصول على لقمة العيش له ولأولاده، ولربما زينها الشيطان السياسي وجملها في عين الشاب العاطل عن العمل ليصبح ذلك الشاب كالمستجير من الرمضاء بالنار!
كلام جميل، وهذا ما حدث مع باكستان الآن، والعراق وغيرها
فالكلام على الورق يختلف عن أرض الواقع
ومن جلب الغول عليه أن يتحمل أذاه!
وأنا سعيد لحضورك ونقاشك العميق
وأتمنى لك التوفيق دائماً
وربي ما يحرمنا طلتك الرائعة أختي العزيزة