عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 01 / 2012, 59 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

لا تفعل ذلك يا مشعل !


يُكلفك العربي باسم جامعته التي وقفت على أبواب رفح حين كانت تُذبح ليبحث
في كيس عجوز عن حبة دواء لطفل من أطفالها وتفعل ؟!
يُكلفك العربي أيها الثائر باسم الأعراب الذين ما مدوا إليك يوما يدهم إلا من أجل أن تعطيهم
من دمنا ، ليفاوضوا على دمنا وتفعل؟!

يُكلفك العربي وباسم الشياطين ، وهو العاجز ، الخائف على مصير منصبه الذي تهاوى
كما تتهاوى الدمى حين
تنقطع الخيطان التي تحركها أياد لا تصنع فنونا ، أياد ما أحسنت يوما إلا العبث وتفعل ؟!

يُكلفك العربي لتكون وسيطا ما بين الحرّ والعبد ما بين متآمر أول من خانك وبين من وقف
ولعشرات السنين يحارب العالم من أجل وتعلم بأنه يوما ما كان قبل أن يكون وسيطا ما بين يا صاحب
الحق وبيم من يساند من يسرق حقك وتفعل ؟!

هذي دمشق ، دمشق التي لو سألت التاريخ عنها وعن فلسطين لخجلت ، لعدت إلى وجدانك وصرخت
من فوق ذلك المنبر بحدة وقلت : إن بلاد الشام وقلبها دمشق تتعرض لمؤامرة جديدة أيها المتصهينون
فهل جبنت ، أم أنها المصالح ! نزعت جلدك وبذلتك العسكرية واستهويت ربطة العنق والبذلة الفرنسية
لتتناسب مع عصر " الثورات " العربية ، وعصر " إخوانك " الذين وقبل أن يعتلوا، قدموا لإسرائيل
الضمانات ! فإن سألتك أنا الفلسطيني المشرد عن ثورتك في عصر الثورات ، بالله عليك هل تبتلع لسانك
أم انك تفعل ، يا مشعل ؟!
عشت في دمشق ؟ ولم تعرفها ؟!

فهل كنت تشرب ماءها أم تأتيك زجاجات الدردنيل .. أشممت هواها أم أزعجتك فيها رائحة الياسمين ،
أكلت خبزها أم كان يأتيك من مخابز Poilâne ومن قلب Montmartre مباشرة أيها الأمير ؟ !

عار على الثوار أن يكونوا وسطاء من بين الأخيار والأشرار ، وقد قبلت وساطتهم ؟ عار ألا تفهم
أيها الثائربأن دمشق سوف لن ترحب بك وسيطا وهي الأم الحانية حين ترضعك ثم تأتي ببائع الحليب لتساومها
فإن أنكرتك لأنها لا تساوم ما بين عاطفة الأم وشرفها فهل تعتذر قبل أن نعتذر منك ونقول : ما عدت مقاوما
ولا تعيّب على فتح التي اتهمتموها وتفعلون ما لم تفعله في أسوأ الأيام .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس