| 
				
				أوراق
			 
 [gdwl] [align=justify]
 كنتُ أعرفه جيداً….هاشم المحمود… كان في الخمسين من عمره عندما هُجِّرْنا
 من فلسطين.
 
 بعد النكبة بخمسة عشر عاماً ، مات أبو إبراهيم"هاشم المحمود "… عندما
 علمتُ بذلك كنتُ قد دخلتُ داري للتوّ … وضعتُ حطتي وعقالي على رأسي
 وذهبتُ فوراً إلى منزل " أبو إبراهيم "… دخلتُ الدار واقتربتُ منه فرأيتُ
 بقايا دموع على وجنتيه، ورأيتُ أحد كفيه مغلقاً بشدّة وقد ظهرتْ من بين
 أصابعه أطرافُ أوراق عتيقة… فتحْتُ قبضته بصعوبة ، وأمسكتُ بالأوراق التي
 كان يعتصرها بيده ، فتحتُ الأوراق وعرفتُ أنها كواشين الأرض التي كان
 يملكها !
 [/align]
 [/gdwl]
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |