عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 01 / 2008, 02 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


رد: حوار القاص محمد فري

تعليقات بعض الأساتذة الكتاب على كؤوس:

قصة رصدت تصاعد الإحساس , لدي البطل و في حبز زمني , يقع ما بين الكأس الأولى والواحدة والعشرين . رصد يكاد يصدر عن تجربة معاشة , أو تقمص حقيقي لشعور البطل وانفعالاته, هي قصة مستوحاة من الواقع , حالة متكررة ما تكرر الليل والنهار , وما دلف المحطمون إلى حانة الخمار . تتهم النشوة الفارغة , والإستلاب المؤقت للحواس, نتيجة المحاولة اليائسة للهروب من الواقع. واقع مر نلونه بريشة النشوة العابرة. حين صدمة النهاية تهيمن ,على فرحة البداية.

لقد ظهرت موهبة الكاتب , في بناء حدث درامي متصاعد نحو القمة , بلغة شفافة سليمة وراقية ,
ومع ذلك , فقد لجأ إلى إستخدام بعض العبارات من اللغة الدارجة , إضافة إلى استخدام بعض الكلمات الأحنبية , والتي لا أرى أنها خدمت القصة , ربما لو استخدم , العربية الفصحى لكان أفضل.

لوحظ استخدام بعض مقاطع أو كلمات من قصيدة يا جارة الوادي , للشاعر المرحوم أحمد شوقي وهذا ليس مأخذا.

وردت كلمة " الزبناء " كجمع لزبون بدلا من الزبائن , ولست إن كان ذاك الجمع صحيحا.

وفي النهاية , لا نستطيع إلا أن نهنئ الكاتب على جمال قصته ... رقيها ونجاحها.

تحياتي


أ. نصر بدوان


( كؤوس ) نص باذخ الحضور فمع كل كأس نجد لوحة ولا أجمل تحملنا للتحليق في روائع الكلم بنشوة القراءة ودهشة الصراع المحتدم في اعماقه ونتمنى لو استمر صديقنا في تحليقه كي نثمل بلا خاتمة تجعلنا نعود لواقع النهاية ...

الصديق الرائع محمد فري

دمت مبدعا أبدااااا

محبتي وتقديري


أ. وائل أحمد الحوراني



صديقي محمد فري.
هنيئا لك هذا النص الرائع ..قصة تمنيت لو كنت كاتبها ..لك البهاء أيها الكاتب الجميل ..
تحياتي.


أ. مصطفى لغتيري