عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 04 / 2008, 00 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
تيسير محي الدين الكوجك
ضيف
 


دحلان قتل عرفات وهذا هو الدليل..!




"تأكدوا أيضا أن عرفات أصبح يُعد أيامه الأخيرة.. ولكن دعونا ننهيه على طريقتنا وليس على طريقتكم".
هذا جزء من نص رسالة كشفها موقع "نيوز" الإخباري على شبكة الانترنت، مرسلة من محمد دحلان، الذي يشار إليه باعتباره قائد التيار الانقلابي في حركة "فتح"، إلى شاؤول موفاز وزير الحرب الصهيوني في حين.
ونشر الموقع الإلكتروني، الرسالة التي وصفها بالخطيرة، وأنها تكشف طرف الخيط في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وحمل الخبر عنوان:
"قاتل عرفات تفضحه وثيقة خطيرة".
وجاء في رسالة دحلان لموفاز:
"تأكدوا أيضاً أن ما قطعته على نفسي، والكلام لدحلان، أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش من وعود فإنني مستعد لدفع حياتي ثمناُ لها"
ويشيد دحلان بالكيان الصهيوني ويقول إنه:
" دولة حضارية وديمقراطية مثل أمريكا
ويضيف:
نعرف أنكم لا تستطيعوا التعامل مع المافيات، ونحن نؤكد أن هذه المرحلة انتهت بلا رجعة وبدأ عصر المحاسبة والسلطة الواحدة، وهذا يتطلب منكم التعاون الكامل من أجل تحقيق هذه الأهداف وأن تكونوا أكثر مرونة، بحسب الرسالة.
وأبدى دحلان في رسالته تخوفه من جمع الرئيس الراحل عرفات المجلس التشريعي لسحب الثقة من الحكومة التي كانت قائمة في حينه..
"ولحل هذه الإشكالية يجب تنسيق وعمل الجميع وتعريضه للضغوط حتى لا يقدم على هذه الخطوة"، كما قال.
وأخطر ما جاء في الرسالة تأكيده على ما كشفته حركة "حماس" عقب سيطرتها على المقار الأمنية من حالات ابتزاز مسؤولين ووزراء ونواب. فقد جاء في الرسالة " نحن بدأنا في محاولة استقطاب الكثير من أعضاء التشريعي من خلال الترهيب والترغيب حتى يكونوا بجانبنا وليس بجانبه (عرفات)
وبخصوص المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير؛ قال دحلان في رسالته:
" هذه الأسماء (المجلس المركزي والوطني) يجب أن تنتهي وتفرغ من مضمونها وأتمنى منعها من الانعقاد في الضفة الغربية وقطاع غزة وختم رسالته بالقول:
" وفي النهاية لا يسعني إلا أن أنقل امتناني لكم ولرئيس الوزراء (آرائيل) شارون عل الثقة القائمة بيننا، ولكم كل الاحترام ".
وذيّلت الرسالة بتوقيع دحلان بتاريخ 13-7-2003،
أي قبل الإعلان عن وفاة عرفات بستة عشر شهراً.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس