[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/65402/red-rose-cute-love.jpg');border:4px groove black;"][cell="filter:;"][align=center]عندما أقول بوران شما ترتسم امرأة ماجدة في خيالي.
امرأة تكون سندا وعونا وامرأة لاتلوكها الظروف وتطوي عزيمتها الشدائد.
عرفتها من خلال كلماتها و ردودها والموسوعة الفلسطينية التي شاركت فيها و قليلا من أختها ناهد شما التي تتحدث عنها دوما بفخر وأعجبت بفلسطينية عربية لاترتبك سريعا وتتأنى دون أن تتوقف وتتراجع.
لو كنت يوما في دمشق و سألوني ماذا تتمنين أن تفعلي قبل أن تنطلق طائرتك في منتصف الليل؟
سأقول أن توصلوني إلى بيت شما وأن أدق الجرس وتفتح لي بوران فأهديها باقة ورد.
باقة ورد ، سترد عليها بابتسامة وبكلمات مرتبة لاتتبعثر لأن بوران ستنجح حتى وهي تخرج من نعاسها بأن تنضد الكلمات كاللؤلؤ وتضعها في جيد من يحادثها.
شكرا بوران لأننا عرفناك ولأنك في هذا العالم الذي يحتاجك بطلعتك واستقامتك وبتحديك لكل يوم يأتي ليهزمك فيولي أدراجه مهزوما.
Nassira





[/align][/cell][/table1][/align]