[عبد الحافظ بخيت متولى]

ماذا يراد لمصر الآن؟
ماحدث أول أمس فى بور سعيد كان جريمة كبرى فى حق الإنسانية والتاريخ جريمة سوف يدفع ثمنها الخونة الذين انسلخوا من انتمائهم لمصر وباعوا ضمائرهم للحقدة الساعين فى تهميش دور مصر والذين يعلمون جيدا أن استقرار مصر سوف يردهم إلى حجمهم الطبيعى فما ادخروا وسعا فى انتهاز كل الفرص لضرب الامن المصرى والعمل على زعزعة الاستقارا وبخاصة مع اول بوادر الاستقرار بعد اجراء انتخابات مجلس الشعب والتى عبر فيها المصريون عن رغبة صادقة وحقيقية وهذا لم يرض المتربصين بمصر من أشقائها والمدفعوين من قبل تحالفات اجنبية تظهر لمصر غير ما تبطن وايضا فان عدم استقارا مصر سيمنحهم المزيد التمدد داخل المنطقة واحتلال الدور الريداى لها
ما حدث فى بور سعيد كان مدبرا بدون شك وكان معد له سلفا بتخطيط جهنمى وما حدث هو رسالة موجهة للمصريين تريد تحطيمهم نفسيا وفقداث الثقة فى مؤسساتهم الرسمية والطريقة التى تعامل بها المجلس العسكرى ايضا مع الاحداث تكشف عن مخطط لدى العسكر ويحمل رسالة تفضى الى ضرورة العودة الى قانون الطوارئ مرة اخرى وفيه دليل على رغبة اكيدة من العسكر على تبرئة مبارك هذه تجعلنا نؤكد على ان مصر مستهدفة من الداخل والخارج ولابد ان نعى هذا جيدا ونعمل على افشاله بالوعى والحافظ على مقدرات مصر والاتفاق وعدم التنازع لان مايراد بمصر كبير وخطير