بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً﴾ الأحزاب : 72.
جعلت الشريعة اﻹسلامية تبعات مادية على الخطأ في القتل ،والخطأ فـي الجروح
قال تعالى : ( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة و دية مسلمة الى أهله إلا أن يصدقوا ...
قضيتنا هذه المرة تختلف عن القضايا الآخرى وهي ذات أهمية كبيرة وتهم شرائح المجتمع وهي الخطأ الطبي الذي يحصل في كثير مشافي العالم !!
غالبا ما نسمع عن بعض القصص في الجرائد أو وسائل الإعلام الأخرى عن بعض الأخطاء الطبية في بعض المستشفيات وما نتج عنها من أضرار، هذه القصص لا تعكس الحقيقة الحاصلة لا بالكيف ولا بالكم , وفي الشرق الأوسط لا توجد معلومات كافية تدل على معدلات الأخطاء الطبية ونسبة الضرر الحاصل من جرائها. والأخطاء الطبية ليست بالموضوع الجديد، ولكن لم يتم الاهتمام بها بشكل جاد حتى عام 1990 في الولايات المتحدة الأمريكية عندما تكفلت الحكومة الأمريكية بالتحقيق في قضية خطأ طبي. في عام 1999 نشرت نتائج التحقيق، نتيجة لذلك أمرت الحكومة بتكوين منظمه لتحليل الأخطاء الطبية وسلامة المرضى و طرح توصيات للتطوير.
فتعريف الخطأ الطبي هو " الفشل في إكمال الخطة العلاجية كما يفترض أو اختيار خطة خاطئة لعلاج حالة معينة للوصول إلى الهدف المرجو. والخطأ قد يكون بالإهمال أولاً و بالإجراءات المتبعة أو باستخدام الأدوات أو إعطاء كمية مرتفعة من المخدَرلاتتلائم مع سن أو وزن المريض أحياناً ،أو إعطاء وحدات دم ملوَثة،أوترك مواد في بطن المريض،وعدم دقة التشخيص في أحايينٍ أخرى. وأحياناً نقل المريض من مشفى لأخرى بطريقة خاطئة وهو يعاني من أمراض في القلب أو في حالة غيبوبة تقضي على حياته او تغليب التجارة على المهنية ، او عدم التقيد بأصول المهنة واخلاقيتها ، او استغلال المرضى او غير ذلك من صور «التجاوز» التي قد تودي بحياة المرضى احيانا ، او تضر بصحتهم ، او تحملهم مصاريف لا طاقة لهم بها بدون وجه مشروع.
مما يؤدي بحياة المريض أو شلله وإعاقته وأحياناً تحدي الطبيب نفسه وغيره واجتهاده بدفاع الحرص على انقاذ المريض بإجراء عمل وربما يعلم جيداً أنها ستنتهي بنهاية المريض
ويقدر د. ياسين الهياجنة المتابع لهذه الدراسة ان عدد الوفيات الناشئة عن اخطاء طبية في الاردن لا تقل عن 1800 وفاة سنويا
تبين معطيات الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن أنه خلال الفترة الممتدة من (1996ـ 2001) استقبلت الهيئة 65 شكوى يدعي فيها أصحابها بوقوع أخطاء طبية لهم، أو لأقربائهم من قبل أطباء وممرضين في مشافي عامة وخاصة
وفي دراسة علمية تبين أن ما بين( 44ـ 98 ألف) مواطن أمريكي يموتون في المشافي العامة والخاصة سنويا نتيجة ما يعتقد أنه من الأخطاء الطبية،
هذا في دولة متطورة أما في مصر فقد اتهم خلال عام 2005 (850) طبيباً بأخطاء جراحية،
،
أن معظم المتضررين أو ذويهم لا يُقدمون على رفع دعاوى قضائية ضد من يعتبروهم السبب في هذا الخطأ.يعزو السبب في ذلك،وفق ما يوضح د. نبيل سعيد سليمان إلى جملة عوامل،أهمها: ارتفاع تكلفة الخدمة القانونية،والتيقن المسبق بأن القضية ستخسر نتيجة الشك في أهلية ومصداقية نتائج الطب الشرعي،والصعوبة البالغة،بل والمستحيلة في إثبات الخطأ الطبي على الطبيب أو المشفى أو من كان له سبب في الخطأ أو الإهمال أو التقصير الطبي.
الأخوة الزملاء في نور الأدب
الذي لفت نظري حين كنت أستعد لطرح هذه القضية ما قرأته مقال للدكتور أحمد العنسي مدير مشفى الثورة العام بصنعاء قال : لا بد من التأكيد وأن نثبت على شيء واحد أن تلك الأخطاء الطبية غير مقصودة !! لأنه لا يوجد خطأ طبي ولا بد من الإتفاق على أنها غير مقصودة فماذا يقصد هذا المدير صاحب الإنسانية بما قاله !!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟
أطلت عليكم هذه القضية ولكن لن أخفي عليكم سبب نشري لها هو ما حصل بمشفى هشام سنان في دمشق عندما دخلت أختي المشفى على قدميها وهي تضحك لإجراء قسطرة قلبية وما أن دخل الطبيب الذي أقسم اليمين على شرف المهنة هذه المهنة الإنسانية !! ( سليم العاني ) المهم خرج من غرفة العمليات ليقول يجب إجراء عملية فوراً ولو تأخرت ساعة لكانت توفيت لأن هناك شريان مغلق 96 % وشريان مسكر 94% وشريان 43% وسأل زوج أختي هل تريدون جراحة أم تركيب شبكات ( هذا أول خطأ طبي من هذا الذي اسمه طبيب ) الذي أعرفه أن تحديد إغلاق الشرايين ونسبة إغلاقهم هو الذي يحدد هل الأفضل تركيب شبكات أم إجراء جراحة ) المهم أجابه زوج أختي أنت قول لنا ما هو الأفضل فأجاب الطبيب تركيب شبكات ولكنها تكلف كثيراً تصوروا هذا الطبيب المادي المتاجر بارواح البشر فقال زوج أختي مهما كلف لا يهم .. المهم قتل أختي حسبي الله ونعم الوكيل عندما عرضنا السي دي على يعض الأطباء كان الرد بأن مثل هذه الشرايين لا يمكن تركيب شبكات لها بل إجراء جراحة وطبيب معروف جداً على مستوى سورية عندما علم بالخبر قال يا حرام يا حرام ماتت يا ليتها جاءت عندي كنت عملت لها جراحة ... وطبيب قال : إن سليم العاني يريد أن يثبت أنه جراح كبير لو كنت مكانه لما تجرأت على تركيب شبكات وإنما جراحة فقط .. وعلى فكرة الحالة النفسية التي مررنا بها لم تسمح لأحد منا المطالبة بصور الأشعات والتحاليل والسيدي الخاص بتسجيل مجريات القسطرة والشبكات وبعد فترة عندما اتصل ابن اختي بالمشفى للحصول على كل ذلك رفضوا تسليمه تلك المستندات وبعد جهد جهيد تمكن من الاتصال بالطبيب الذي كان السبب في قتل أختي وقال له بأن المشفى رفضت تسليمه ما طلب فأجابه الذي اسمه طبيب اذهب غداً واحصل على كل الأوراق المطلوبة مع السي دي وأنا سأتصل بالمشفى وأقول لهم تنفيذ طلبك المهم عندما سألت أنا طبيب آخر هل ممكن تغيير السي دي الخاص بأختي في عملية القسطرة والشبكات قال كل شيء جائز لا يوجد إثبات بأن هذا السي دي لهذا الشخص إلا ضمير الطبيب هو الحاكم لا حكم إلا لله
والآن قصص كثيرة لأخطاء طبية حصلت بمشافي ولكن صعب أن اسردها كلها هنا حتى لا تملوا من متابعة القراءة ومناقشة هذه القضية لذلك سأعرض قصص هذا المشفى فقط ( هشام سنان ) أو بعض التعليقات على هذه المشفى .....
بالنسبة لنفس الطبيب والله ولا ابالغ فيما اقول حضرت لتعزيتنا الشاعرة رئيفة المصري ووالدتها وعندما قلنا اسم الطبيب صرخت الأم وابنتها بنفس اللحظة هذا الطبيب قتل زوجي هذا الطبيب قتل ابي وامرأة قالت قتل ابني وقصص كثيرة سمعناها عندما حضر الكثير لتعزيتنا أتمنى من الحبيبة بوران أن تذكرها هنا لو تذكرت بعضها ...
طبيب "مشهور" على رأيهم اسمه ( أسامة قولي ) في مشفى هشام سنان في سورية يقضي على "حياة" مدير مشفى
لم يكن يعرف صفوان عثمانلي، و هو الطبيب القادم من محافظة حماة إلى دمشق أن خطأ ما سيحصل معه، خطأ سيحول حياته إلى جحيم ، في عملية ديسك فقط
أتضح و من خلال تقارير بعض الأطباء أن الطبيب المشهور ( أسامة قولي ) الذي أجرى العملية قد أجراها في مكان آخر، فبدلا، من أن تكون في الفقرات 8 و 9 أجراها في 9 و 10 ، أي العملية الأولى لم تكن مكان "الفتق".
و قد أرسل الدكتور محمد علي الفقير تقريرا وجهه إلى الدكتور أسامة قولي الذي أجرى العملية أوضح فيه بأن الدكتور أسامة قولي قد وضع صفيحة معدنية في الفقرات و مثبته ببراغي و أن أحد البراغي قد دخل في القناة الفقيرية و هو موجود بكامله داخل القناة و يبدو أن النخاع الشوكي قد تأذى، ما أدى إلى الشلل.
تحاول نقابة الأطباء بدمشق مع أطباء آخرين "حاليا لفلفة" الموضوع ، خاصة أنه لم يصل إلى القضاء، وأسامة قولي الطبيب كان يعالج الخطا بخطا اكبر فالعملية الاولى غير محلها والثانية والثالثة والرابعة اختلاطات للاولى
على فكرة ذكرتني أختي بوران أن قريباً لنا أجرى له أسامة قولي عملية انتهت بغيبوبة والموت مع أن وضع المريض الصحي كان ممتاز ربنا يجعل مثواه الجنة ..
أما عن بعض التعليقات التي حصلت عليها عن مشفى هشام سنان في دمشق
# ليه يا اخي انت بالاول ما سألت عن الاسعار قبل ما تدخل المشفى هشام سنان انهم جزارين بعدين هدا المشفى بالذات واللي نازلة نهب بالعالم وما حدا بقلها وينك
# أنا ابن صديق الدكتور صفوان وعندي اطلاع على القصة بكاملها منذ البداية, وأنا أؤكد قول فاعل الخير بأن اسم الدكتور هو "أسامة قولي" والمستشفى هي "هشام سنان"، وأطلب من الجميع أن يدعوا للدكتور صفوان بالشفاء العاجل وأن يعينه الله على هذه المحنة التي يمر بها..
# ان الدكتور صفوان صديقي وكنت معه اثناء المداخلة الاولى والمداخلات الثلاثة الاخيرة كان يدعوالى الله ان ييسر امره ويضحك ويقول ساعود منتصب القامة امشى..............وعند خروجه من غرفة العمليات قال لي لا احس بشي فقمنا بتصويره وحضر د .ا.ق ( اسامة قولي ) سالته فقال انCAGEاي قطعة التثبيت قد زاحت يجب اعادة العملية لاجراء التثبيث
الخ ....
# والدي أجريت له نفس العملية و بمبلغ كبير و لم يستفيد منها أبدا و الطبيب الذي أجراها له قال له أن هذا الألم طبيعي أن يبقى معك طوال عمرك ! لا أدري ان كان أ.ق أجراها في مشفى هـ س و لكن اسم الطبيب الذي أجرى عملية والدي هو أسامة قولي و أجراها له في مشفى هشام سنان
# رزقت في 1/1/2006 طفلة في اليوم الثاني قال دكتور المشفى الخاص والمشهور والذي قبض فوق مائة ألف ليرة ان ابنتي يلزمها عمل جراحي فوافقت معه ولكن أصدقاء لي دكاترة نصحوني بعدم العمل الجراحي ريثما يعملون التحاليل والصور والحمد لله اني فعلت والان ابنتي شام بصحة ممتازة بدون العمل الجراحي وكل القصة كانت ان ابنتي عندها حساسية من الحليب ولايلزمها عمل جراحي
عن طريق سيريا نيوز#
الدكتور عثمانلي لديك عنوان الايميل مرفق بالاسفل .. اذا كان بالامكان ان نقدم اي مساعدة فلا تتردد عن مراسلتنا فنحن هنافي فرنسايمكن ان نعرض التقارير على أطباء فرنسيين لنرى اذا كان هناك امكانية للمعالجة .. وبالتأكيد فإن المتسبب يجب ان يتكفل بالمصاريف
france
لا سامحه الله #
اصلا هذا الطبيب(أ.ق)الذي اجرى العملية مادي جدا و كاد ان يجري عملية لوالدي و طلب 380 ألف و في نغس المشفى و لكن تبين انه ليس بحاجة للعملية و للعلم انها نفس العملية التي شلت عثمانلي و هو يجري العمليات حتى لو لا يوجد لها داعي لأنه لا يحترم اداب المهنة و يجب على النقابة التي تحترم نفسها منعه من مزاولة المهنة
.....
# أتأسف بشدة لهذه الأخلاق الطبية التي جعلتنا نلعن الأطباء وفي كل يوم نعاني من أخطاء كثيرة وما من محاسب ولا رقيب ونقابة الأطباء ووزارة الصحة تلفلف الأمور كعادتها فلمن سنشكو ألا يمكن تشكيل هيئة عليا من القضاة الشرفاء ذوي الضمير ليحكموا في مثل هذه الأمر، لكن المشكلة أين سنجد مثل هؤلاء القضاة ..........نستوردهم من القمر
# مشفى هشام سنان يعتمد على التجاره بأرواح الأبرياء والكسب المادي هدف أساسي على جثث المواطنين الأبرياء والمغلوب على أمرهم الناس مخدعون بسمعة هذه المشفى الذي يفتقر إلى هذا المعنى النبيل وزمره الأطباء الإجرام وعلى رأسهم سالم الحلبي وأسامه قولي الذي يقف دوماٌ فى الصفوف الأماميه فى المساجد وأيديهم ملطخه بدماء الأبرياء الذين قتلوهم بدم بارد دون رادع أوخوف من الله في إجراء العمليات الجراحية ويظنون انهم يحسنون صنعاٌ لأن الإجرام يمشي في عروقهم
# فوجئ أبناء امرأة متوفية صباح اليوم ( السبت ) ، بعد سفرهم ، بأنهم استلموا جثة رجل بدلاً من جثة والدتهم المتوفية ، حيث اضطروا للعودة إلى المشفى لاستبدال الجثة
# انا استغرب من تفضيل الناس في سوريا للخاص: كل مشافينا الخاصة دون استثناء تفتقر لأدنى مقومات المشافي وبالنسبة للمشفى المذكور أنا عملت فيه وتركت العمل بعد أن قمت بتهريب طفلة كانوا يودون اجراء جراحة لها وهي ليست بحاجة!!! فأخبرت الاهل وتركت المشفى، في المشفى العام على الأقل هناك تجهيزات مقبولة جدا وعليك كمريض اختيار الطبيب الاخلاقي أما الخاصة فهي فنادق بمعنى الكلمة
# يعني عنجد الواحد مابيعرف شو صار لازم يعمل انو بيحط مصاري مو بالعقل عاساس هدول احسن مستشفيات بالشام متل مشفى هشام سنان يلي ولدت بنتي فيها وعملولها نزيف هنن وعم ايفوتولها انبوب مشان ايطعموها قال مشان ماتصرف حريرات وكانت رح اتموت لولا اننا نقلناها عمشفى حكومي .
# صحيح وانا كمان صار معي مشاكل مع هشام سنان وتركو البنت بقرة حلابة بس ليسحبو مصاري لحتى تموت. بس الحمدلله نقلتها لتشرين العسكري وربنا لطف فيها. وعندي مستندات تكشف التخبيص والكذب بتقرير الخروج اذا ممكن تساوو تحقيق عن المشفى.
((( سأختم قضيتي هذه بقصة لا يمكن تصديقها ))
رفض مدير مشفى هشام سنان معالجة شاب قد أتى به اصحابه الى المشفى بعد حادث له في سيارته وكان الرفض من صاحب المشفى حتى يتم دفع المبلغ مسبقاً للشاب وطبعاً لم يستقبله
وعاد به اصحابه وتوفي الشاب وبعد ذلك اكتشف صاحب المشفى هشام سنان أن الشاب هو ابنه ما رأيكم اليس هذا يدمي القلب .. لم يكلف نفسه حتى أن يرى المصاب قبل أن يرفض دخوله المشفى
والله عندما سمعت هذه القصة بكيت ... لا حول ولا قوة إلا بالله
الأباء يأكلون الحصرم والأولاد يضرسون
( 1 ) - ما هي أسباب الأخطاء الطبية وما هي الآليات الكفيلة بمعالجتها ؟
( 2 ) - هناك نقابة أطباء تحمي الأطباء وتدافع عنهم ولكن ماذا عن اعتداءات الأطباء على المرضى
( 3 ) - وما هو رأي نقابة الاطباء في التجاوزات المهنية لبعض الاطباء ، فمن يدافع عن المريض وينتصر له ؟
( 4 ) - من المسؤول عن وقوعها ؟هل الطبيب بمفرده أم إدارة المشفى التي يعمل بها الطبيب ؟
( 5 ) - هل يمكن القول بأن السبب يكمن في جزءٍ منه بعدم وعي المريض وذويه؟ أم في القدر؟،أم في كل ما ذكر؟.
أتمنى أن تشاركوني فقلبي مازال يعتصر ألماً فحياة الإنسان رخيصة جداً بالنسبة لبعض الأطباء وأصحاب المشافي ,
وحبذا لو وضعتم لنا بعض القصص المشابهة لأخطاء بعض الأطباء الذين ماتت ضمائرهم
سأذكر إن شاء الله في كل رد لي على مداخلة منكم عن قصص كثيرة سمعتها في أكثر مشافي الدول العربية ومنها مشفى المواساة ومشفى فلسطين ومشفى المجتهد ومشافي أخرى كلها في سورية وقصص بدول اخرى