الموضوع
:
حين تستعيد الأرقام سلطتها في التوقيع ..
عرض مشاركة واحدة
05 / 02 / 2012, 47 : 10 PM
رقم المشاركة : [
9
]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: فلسطين
رد: حين تستعيد الأرقام سلطتها في التوقيع ..
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
.......................
[align=justify]
أولا يا علاء مرحبا بك ضيفا كريما بين أوراقي ..
تحليلك في شطره الأول جاء عاما تناولت فيه خاتمة الهوس بالأرقام .. و هي نهاية اكيد مشتركة بين كل شيء ..
و عليه فلن أتدخل لأفك عنك أسر أول قراءة و أول فهم .. ( أمزح طبعا ) ..
أخي الكريم .. لا تخف نصي هذه المرة جاء يحتمل أكثر من موضوع ..
أوله قضية جمع الأموال من هؤلاء الكبار من رجال الأعمال مثلا أو السياسيين . لدرجة ان يصبح ذلك مرضا نفسيا ..
لكن الأهم هنا في أرقامي أنها لا تشبه الأرقام أيضا و هو المقصود .. الأرقام لا تعني المال بالضرورة إنما تعني العباد و الأشخاص ..
ذلك الرجل هو رجل سياسة من الدرجة الأولى بل هو ( زعيم ) يهمه أن يجمع من الأتباع حتى يصل لقمة الزعامة و الدكتاتورية ..
الواحد هو ... و الأصفار من حوله .. الضحايا .. العدم .. النكرة .. و هنا قصدت أيضا ضحايا كل الاعتداءات و الاحداث المعروفة في وطننا العربي
يجمع من الموتى و القتلى .. حتى يكتمل نصاب الزعامة .. و حتى تضاء الشموع حول نظامه .. مع العلم أني لا أتحدث عن نظام دون آخر
أتحدث بصفة عامة .. عن واقع فرض نفسه ..
[/align]
صدقاً لقد كان ردي الأول عليك كذلك، بمعنى أن هذا الرد الموجود هنا هو رد القراءة الثانية هههه
لقد كتبت أول رد، وقلت فيه أن الدماء إن كثرت ستغرق من يسفكها، وكنت سأقول لك أيضاً بأن هذا الموضوع قد جاء في وقته لأن سفك الدماء وصل إلى حد غير مسبوق هذه الأيام!
وكذلك أشرت في ردي الأول إلى أن كلمة
"
يُسلِّم عُهْدَته لهاوٍ آخر، "
جاءت على الجرح لأننا تعودنا ( مع زعمائنا ) أن ننتهي من مشكلة لنقع في مصيبة وننتهي من مصيبة لنطب في كارثة بعدها!
ولكن صدقاً هناك عبارات في نصك تفتح احتمالات النص على أبعاد أخرى، كالأرقام الكثيرة " ملايين الأرقام"
وهذا ما ظهر لي في القراءة الثانية مما جعلني أعيد النظر واتجه لبعد الجشع والطمع
وللعلم فأن الاحتمالات مفتوحة على بعضها
فمعظم كوارث الزعماء والسياسيين تبدأ من الفساد المالي والبطانة الطالحة
ثم تتجه باتجاه الدماء تدريجياً بعد أن يضيق الشعب ذرعاً بهذا الفساد...
وعلى كل الأحوال وكل الحالات، وسواء قلت كذا أم كذا، هذه النصوص تعجبني كثيراً، وأحب أن ينفتح النص على احتمالات عدة، وأن يترك للقارئ مساحة للتفكير والتحليل وهذه المساحة هي قمة المتعة والفائدة لنا كقراء
شكراً لك أختي حياة على هذا التوضيح وخصوصاً على توضيح البعد الزمني في نصك الجميل
ولا أعرف المرة القادمة هل استمع للقراءة الأولى
أم الثانية؟؟؟؟! :-)
اشعر بأن الحدس يعاندني حينما أقرأ لك هههه
مساؤك سعيد
توقيع
علاء زايد فارس
عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..
الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع علاء زايد فارس المفضل
البحث عن كل مشاركات علاء زايد فارس