[عبد الحافظ بخيت متولى]

هو الأنا تسكن كل الضمائر الا الأنا
والضمائر تتغلل في عالمك
لكنها لا تسقط في قعر الروح
ولا تبقى في فضاءات المدى

حين بوح المبدع بأدبه مهما كان شكله فإنه يسكب ذاكرته كلية على وهج الحروف التى يخلق منها معمار نصه ويصبه فى قالب مؤطر بالجمال الذى يقدمه نص مسكون بحالة معيتى تفرض نفسها وهنا حالة الاغتراب تفرض نفسها فى ألق جمالى يدفع النص الى التناقض والتوازى مما يجعل الروح بادية فى النص بكل قلقها وكأننا هنا نضع أيدينا على الذات المبدعة بكل ما يدور فى داخلها من صراع كشف عنه حالات النتاقض والتوازى فكيف تكون الانا تسكن الروح الا الانا؟ مالم تكن الذات هنا مسكونة بقلق وجودى عبرت عنه السياقات اللغوية فى النص وكيف تتغلل الضائر فى عالم الذات ولاتسكن فى عمق الروح؟ هو قلق يفضى الى تساؤل كونى مؤاده لماذا نعيش فى عالم ليس بيننا وبينه توافق روحى ؟
هذه الاسئلة يطرحها هذا النص بامتياز وفى معرض الاجابة عنها رحلة حياة كاملة
أحييك أختى الكريمة على هذا النص الجميل