لو خيروني عنك ياغزة...
أبين الموت أختار أم الحيا...؟؟؟
لكنت عنك في العدا فلم أؤخرا...
لو يذبحوني يا فلسطين الجوى..
لو يشنقوني...
بل..، ولو يقطــــعوني..
لن يزيد ذاك في ملكي شيا..
لو يقطعون أفئدتي كلها...
لو ينزعو عيناي مني..
لو يشطرو قلبي وأحشائي الدمى..
لن يردعوني...فأنا في غزة...
وغزة في أنــا...
فأنت طفلتي الجريحه..
كم تمنيت الفنا..وانت في دار قصائدي
تمجدانك لتسكنيها...
لم ولن أخشى شهابهم...
فليفعلو بي ما أرادو..
كيفما شاءوا...ووقتما أرادوا
فأنا غزة...وغزة في أنــــــا.
نفنى لتحيى غزة....
فلن نركع لتسجدين...
كلما أرجوه يا سيدتي
أن تفرحي..
أن تتبسمي...
وترفلين في برقعك النحرير....
يــــــــا سيدتي...
ماذا تريدين من الجزائر...؟؟؟
هل تطلبين ربعنـــا..؟؟؟؟
أم نصفنا...؟؟؟
أم سدسنا...؟؟؟
لا..، هل تأخذيننا جميعنا...
بروحنا...بأرضنا...سماؤنا
وماؤنا....
زئـبقنا...ونفطنا....وغازنا..
وملكنـــــــا.
فهل رضيت الآن طفلتي..؟؟؟؟
أم تطلبين روحنـــــــا...؟؟؟ عزتنا..؟؟؟
حتى هوائنا...؟؟؟؟
أنا غزة.....وغزة في أنــــا...
بقلم الشاعر الصادق عبد المالك