[رشيد الميموني]

حين تحمل الذكريات بين ثناياها آلاما موجعة ودموعا منهمرة وجراحا لا تلتئم مع مر الزمان فإن النفس تثورمعلنة التمرد على القلب الذي يحاول النسيان و إضفاء حلة جديدة على الحياة ليبدأ حب جديد .. القسم هو عنوان التمرد والتأكيد على أنه لا مجال للمصالحة مع الماضي الأليم .. ولن يصير ذاك الآخر نثرا ولا شعرا ولا وردة ..
لكن رغم الجراح و رغم الآلام ، فإن الذكريات تحمل أيضا نسائم عليلة من العشق .. فهناك الليل و القمر و الشمس .. وهناك عناقيد العنب وياسمين الدارهناك .. كل هذا يشي بأنه من الصعب نسيانه وذكريات مثل هذه لن تهون على النفس ..
يجوز القسم .. لكن أيضا يجوز الأمل في جعل الذكريات الحلوة تمحو الجراح والدموع والآلم ..
مبدعة كعادتك أختي ميساء ..
كل التقدير