عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 04 / 2008, 10 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

أمن أمّ أوفى ؟؟..

أمنْ أمِّ أوفى ..
وأوفى ؟؟..
يحط الغمامُ ..
الغمامُ .. اليمامُ
على نخلتينِ
وتلكَ ابتساماتُ هذا الصباحِ
لقلبي عناوينُ شوقي ..
أزفُّ لبشراكِ روحي
عروساً ..
وتلك امتداداتُ هذا الوشاحِ
فضاءٌ من الأغنياتِ
هو النايُ عرسٌ
ودبكةُ عزٍ
يدايَ اشتهاءاتُ عشبٍ
وعيناكِ كل امتدادِ الأماني
لكِ البرتقالُ
رصيف يلمُّ اغترابَ الأغاني
يدايَ ارتعاشات شوقٍ
خذي من زمان الزمانِ ارتحالي
وهاتي قليلاً ..
أحبّكِ
أشعرُ أنّ المسافاتِ وعدٌ
وأنّ اليمامَ غمامٌ
وأنّ الغمامَ يمامٌ
وأنّ انتظارات قلبي فواصلُ عشقٍ
يداكِ مفاتيحُ وعدي
ووجدي ..
يداكِ مفاتيح قلبي
أضيفي إلى البحر ما شئتِ مني
لعلي على الشطّ أرسو
ألامسُ خيط الضياءِ
حفظتُ التفاصيل ..
هاتي قليلاً
لنعناع هذا الزمان اندلاعٌ
لنعناعِ هذا المكان انزراعٌ
ونعناعُ قلبي شراعٌ
سأهربُ من باب روحي
وأهربُ من بابِ وجهي
إلى ما تشائينَ مني ..
وتلك الخيولُ .. الصهيلُ ..
يداكِ التقاء المسافاتِ فينا ..
وتفاح هذا الصباحِ
أحبّكِ ثم التقيتكِ هل تشربيني
غسلتُ على البابِ قلبي ..
وأسقطتُ أدرانَ روحي

أحبكِ هل تقبليني ..
وتلكَ الخيولُ .. الصهيلُ ..
الصهيلُ .. الخيول ..
أعرّجُ نحوي قليلاً ..
وأسقط ما بينَ روحي وروحي
أحبّكِ هل تشربيني ..
ويا أمَّ أوفى ..
سأمسح كلَّ شبابيكِ هذا الزمانِ بلحمي ..
بأيام عمري ..
بأنفاس جلدي ..
بوجدي ..
وأصرخ هاتي يديك اسحبيني
كأنّ العصافير تأتي ..
وأمسحُ كلَّ شبابيك هذا الزمانِ
وهذا المكانِ
بدقاتِ صدري ..
فهذا الضبابُ ثقيلٌ
على كلِّ بابٍ ضبابٌ
وكل الوجوه ضبابٌ
مساحات هذا المكانِ ..
مسافات هذا الزمانِ ..
ثقيلٌ .. وخطوي ..
تنفستُ حتى انخلاعي
………..
ويا أمّ أوفى ..
وما بين منفىً ومنفى
جراحٌ خطايَ
أقشرُ تفاح نفسي
أوزع تفاح روحي
رمال الصحارى اندلاعٌ
كوابيس أصحو ..
كوابيس أغفو ..
وتلك الخيولُ .. الصهيلُ ..
الصهيلُ .. الخيولُ
كوابيسُ تضغط حتى نخاعي
وصحتُ الصحارى ..
صحارى .. صحارى ..
خذي نصفَ وجهي ..
خذي نصفَ روحي
وردّي قليلاً من الذكرياتِ
من الأغنياتِ
خذي نصفَ عمري ..
ورشّي على الدرب لحناً قديماً
ووجهاً قديماً ..
زماناً يفتحُ فيهِ النهوضُ
أعيد الفصولَ .. الهطولَ ..
/ وأذكرُ كانت تناديكِ أمّي
بصوتٍ ينقطُ عشقاً وآهْ
تحدثَ ليل الغريب وتبكي ..
وتطبعُ فوقَ النسيم الشفاهْ
تمشط شعري ..
وتمضي بعيداً ..
تلمُّ الحقول السهولَ الجبالَ ..
تمشطُ شعر البيوتِ
وتركضُ ما بين وجهي وبيني ..
تظلُّ الشوارع تهمي ..
وأنمو قليلاً .. قليلاً ..
على راحتيها ..
أمشطُ شعرَ الحقول وأبكي
وترجعُ أمّي .. / ..
كوابيسُ أغفو
كوابيسُ أصحو
وأخلعُ نعلي وأمضي ..
أدورُ .. أدورُ ..
وأشتدُّ حتى تدور الفصولُ
وأرمي رداء الزمانِ ورائي
ورائي .. ورائي
وأصعد .. أصعد حتى ارتمائي ..
أمرّر لحمى على بابِ روحي ..
تغيب الظلالُ ..
وتأتي الظلالُ ..
الظلال .. الظلالُ ..
وأمتصُّ وجهي ..
وأمتصُّ .. أمتصُّ
أمتصُّ .. أمتصُّ
أمتصُّ ..
أخرج من باب جلدي ..
إلى بابِ وجدي ..
وأنتِ التي يا أنا في هواكِ
وتهطلُ فوق الذراع ذراعي
لك الآن أن تشربيني
……
ويا أمّ أوفى
يطلّ الغمامُ
يصير غطاءَ اليدينِ
وما بين قلبي وبيني ..
أخبّئ ضلعين خلف الثواني
هو الناي عرسٌ ..
يداك ابتداءُ الزمانِ
انتشاء المكان
هطول العصافير شمساً وحلماً
وتلك الينابيع تأتي
وتأتي وتأتي ..
…….
أمن أم أوفى
وأوفى ..
تطيرُ الشبابيك شوقاً
وقلبي ينقطُ عشقاً
وعشقاً
تداعى الغمامُ
وحطَ اليمامُ
الغمامُ اليمامُ
اليمامُ الغمامُ

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس