| وعشقتها وأنختُ رحل تعطّشي
لاتنبشي الدنّ الدفين  بخافقيْقد عشتُ دهرا حافظاً ترياقهوأذودُ عن أختام قلبي معلنابيراعِ  حبّك قد حفرتُ وثائقيْبسلافِك استعرتْ مكامن لهفتيوتضوُّري سغبا لكلّ خليةٍ ..جزئيةٍ , تفصيلة ٍ,تنهيدةٍ أو همسةٍ من كونكِ الأشهى للحظ مسارقيْفـ كفى بصدّك تقتليني لوعةًمُدّي الوريدَ لنبض حبي وعانقيْهاتي أناملك التي لَمَسَتْ عقابيل الجراِحفبلسمتها بريقها بَرئتْ كمسح الأنبياءْوتراقصي سَكَرَا على لحن الضياءهيهـــــــــات يا عهد الشقاوة والصخبْ ما عادت الزرقاء تمطرني الورودما عاد جدولنا العتيق يدغدغ الأوراق في تلك الفصولرغم اصفرار الكون في الروض النحيلما عاد يصهلُ عارما متلهفا تتأبّط الأثقال جهدا كي تسوق  زوارقيما عدتُّ أدمن مائه السلسال من فيض العذوبة والشفاهْ نسغ الحياة بهدبها الترياقمَنْ ذا سيمسحُ رأس يتم ملامح الوجه الحزينْمَنْ ذا يهدهد هجعة الأنفاس في حمّى الأنينْأين الأغاني ..وصوتك الأخّـــــــــــــــاذ،
أين الشفاه الذابلاتُ تضمّ أنفاسي،وأصابع التحنان تُجري تفقدا أحوال نبضي في الوريدْ
مَنْ ذا سيعصر كفّك البيضاء في برد السنينْلتسيل من بين الأصابع رجفةً وتنزّ من أثلام بصمتها على أفنان روض.. قد تعرّى  قد كنتني فيما مضي يا أسّ كون وجودنا  وغدوتِ آخر.. لا يفارق غايتي وعبرتِ شاردة كأقمار الليالي وتعود يثقلها الصعود عوالقي |