تحياتي لك الأخ العزيز أستاذ خالد
جزيل الشكر لدعوتي وجزيل الامتنان لشد أزري
بالتأكيد أيها الأخ العزيز أنا لا أستسلم لكني ربما متّ، أموت مثل شجر السنديان واقفة
وكما قال شاعرنا الغالي:
"هذا زمان مالح "
وبين غربة الزمان وغربة الأمكنة نتجمد من الصقيع حتى تضيع ملامحنا
قالوا عنه مات!
وأن لقبه بات " المرحوم "
والقلب معذب يرفض الواقع ويركض خلف الأمل والأمل في محراب الغياب
أعيدوا لي الأيام وأعيدوا لي طلعت حتى يستقيم العمر
غريبة في كل الأمكنة ووحيدة بين الناس
فلسطين باتت أبعد
واسم حيفا يحفر ألف جرح وعلامة استفهام
ووجهه معلق على نوافذ الروح والعمر يأبى الغياب
هل هذا وجه أو قمر أم تراه شمس تأبى الغياب
هو وطن سليب كوجه فلسطين وشارع ستانتون الخطيب في حيفا
هو جواز السفر إلى حيفا وصورة جدنا المعلقة فوق جدار
كل الشكر والتقدير لك أستاذ خالد
هدى الخطيب