[خيري حمدان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هل يحمل الإنسان في الأوقات الحالكة وتحت أسياط العذاب الحب في خياله و الرقة تحت جناحه ليعيش وتستمر إنسانيته أم أن الألم يقتل كل شيء؟ من خلال مذكرات من سجنوا قهرا نقرأ أن الإنسان التائق للحرية والحياة يضخ بداخله حبا وإنسانية يغذيها بالحلم أو بزرقة سماء تطل من وراء القضبان. النفس الإنسانية التي تجمع المتناقضات تتغذى بالأمل والحب رغم كل القساوة التي قد تعترضها. أستاذ خيري نصك يفتح باب التأملات ويضع القارئ أمام قوة المتناقضات التي لم تفنها الدهور. لك تقديري.[/align][/cell][/table1][/align]

الأديبة الرقيقة، الإنسان المتيقظ دومًا لأنسنة المجتمعات العربية نصيرة تختوخ
يصعب علي أن أجيب على تساؤلاتك بشأن المعاناة التي يشعر بها الأسير والمعتقل خاصة حين يكون طاقم التعذيب من أبناء جلدته.
لا شكّ بأن المشاعر المتبابنة التي تلمّ بالمواطن الأسير والمعتقل متحفزة أكثر من الآخرين الذين يتمتعون بالحرية. لكن تبقى رسالة الحرية هي الأرقى دومًا
شكرًا لك ولحضورك وأعتذر عن تغيبي فقد مررت بوعكة صحية، ولم أرغب بالشكوى خاصة وأن المنبر عانى كثيرًا من شذرات الألم والفراق.
مودتي يا نصيرة.