رد: لمحة فى عالم هدى الخطيب
بداية أشكرك أخي عبد الحافظ على هذه اللفتة الكريمة ومن غيرك يجيد شكل الياسمين
على جبين السماء .. كانت مفاجأة منك ومفاجأة جميلة كعادة مفاجآتك لنا .
هدى الخطيب .. مديرة الموقع .. الأديبة اللامعة والصحفية المشهورة
والكاتبة المتميزة والقاصة الرائعة والمؤرخة المتميزة كل هذا هدى الخطيب
لكن هدى الخطيب أيضاً صديقتي ورفيقة المداد ورفيقة هذا المشوار الأدبي الشاق
ورفيقة الوجع ورفيقة الألم وسابقاً كانت رفيقة الفرح والضحكة التي لا تفارق وجنتيها ..
وحشتني هدى الخطيب .. تلك التي كنت أحدثها عبر الهاتف ربما بالساعات ..
كنا لا نتوقف عن الضحك .. ننتقل من حديث لآخر لا نكلُّ ولا نملُّ ..
ربما كانت فواتير الهاتف قاسية عليها بعض الشيء
ولكن هذا أبداً لم يكن عائقاً في طريق تواصلنا
وكنا طوال الوقت في حديث شيق ..
أشتاق لحديثها ..
لرنة صوتها الجميلة ..
لضحكاتها الرقيقة .
. لذكائها المتقد ..
لكل ما تتمتع بها من صفات جميلة ..
اشتقت إلى صديقتي هدى وإلى أحاديثنا تلك .
عرفتها قبل مدة طويلة في موقع مكتوب ..
وكنت أتوق جداً للتعرف عن قرب على هذه الإنسانة التي كانت ردودها تأسرني
وأشعر أنني أمام إنسانة متميزة .
وبقيت ألاحقها من مدونة لمدونةإلى أن وصلت مدونتها
ونجحت بأن أجذبها إلى مدونتي
وكان الفستان الوردي حلمي ووعدها ....
وأحببتها جداً وعندما افتتحت هذا الموقع سارعت للإنضمام إليه
ومن ثم المشاركة في دائرة الإشرافوهذا أعطاني الفرصة كي أقترب منها أكثر
لأنني كنت أحبها جداً لدرجة أنني أخبرت صديقة لي ..
قلت لها أنا معجبة بكتابات هدى الخطيب ..
أحب أن أقرأ لها ..
أشعر أن كتاباتها قيمة جداً ومميزة جداً ..
تكتب بطريقة جميلة وتعبر عن نفسها جيداً ولغتها سليمة
وأنيقة وهي مقنعة بأفكارها وطرحها .
وبقيت مع هدى وكنت أقول لها دائماً وأكرر سأبقى معك في نور الأدب
لأنني هنا لأجلك
وأنا فعلاً هنا لأجلها وأحب من تحب وما تحب ..
أنا أفتقد هدى الخطيب جداً ..
هي الآن حزينة وأنا أقدر حزنها ولا أستطيع أن أطلب منها أن تخلع حزنها
ولكني أطلب منها أن تكون معي فأنا رفيقتها وأحتاجها بقربي
وكنت دائماً أقول لها لو غاب الكل أنتِ يجب أن تكوني موجودة
ولا أحب أن ألج نور الأدب إن لم يكن اسمك ينور قائمة المتواجدون ..
ولليوم لا أطيق نور الأدب دون صديقتي ورفيقتي هدى الخطيب
وأنا واثقة أنها تبادلني نفس المشاعر ..
وأنها أبداً لا تتخلى عن صديقاتها ومحبيها
لذلك سأقول لها كلمة هي تعرفها جديداً
قومي يا هدى إلى الصباح ..
وهذا يكفي يا هدى ..
قومي يا هدى إلى الصباح ..
ننتظرك يا حبيبة فلا تتأخري علينا .
|