رد: بين الهجر واللقاء
خاطرة مفعمة بالألم.. مغرقة في الأسى يلفها أنين تارة خافت وتارة يعلو ليصبح صرخة .. يهفو القلب للسكينة والطمأنينة . لجوء إلى الخالق سبحانه يسكب على النفس تلك الطمأنينة المرجوة .. لكننا نلمس في الخاطرة وهي تتلمس هذه السكينة غضبا و توعدا لمن كان السبب في كل هذا .. ربما أختي ناهد ألاحظ تعارضا بين دعاء هذا المكلوم على "ظالمه" بالشتات و القهر وغيرذلك .. و بين ما ورد في موضوع "عندما تتألم وتجرح من أعزالناس ، هل تفكر في الانتقام أم..؟".. هناك دعوة للتسامح .. وهنا دعوة للانتقام .. إذ ربما في بعض الأحيان، يجعل الغضب المحب لا يرى الأشياء بوضوح .. لكن ما أن تنجلي الغشاوة حتى تظهر بعض الحقائق التي كانت غائبة عنه .. وربما كان ذاك المحبوب الظالم مظلوما بدوره .
خاطرة تغري بنقاش غني ومثر ..
حياك الله أختي ناهد ودام تألقك
|