| 
				
				رد: ماأتفهها الطيور!.
			 
 [align=justify]راقني جدا هذا التشبه بعود الكبريت و احتراقه ..وتأملت كثيرا تلك العبارة الأخيرة التي تفسر كل شيء:
 'يقال أن الذكور تتفنن في التغريد لإغراء الإناث فجرا.ماأتفهها الطيور !' قلتها في نفسي وكان الفجر يفضح طباع الطيور وأنا لم أنم .
 هل تدرين يا نصيرة أنني حتى ولو لم تضعي اسم كاتبة القصة لعرفت انها لك ؟
 هذا هو أسلوبك الذي أعرفه من خلال تلك الغلالة الرقيقة من البوح الراقي الذي تبدو نكهته وجماليته من خلال التعابير الرقيقة .
 هي لغة الورود ولو ان الخاطرة غاصت قليلا في شيء من الإحباط وخيبة الأمل .
 باقة ورد اقتطفتها من ورودك لأعيد إهداءها لإبداعك المتميز .
 مع خالص مودتي .[/align]
 |