لحظة شوق ؛
عندما تتكاثر سحب الأشكال والأجسام والألوان والأصوات ، بيني وبينك، فأعجز عن رؤياكِ ، أغمض عيني ، حين يحملني شوقي إليكِ ، فلا أرى إلاكِ !
عندها يفتح القلب موجة أثير لا أدري كيف يحفظ ترددها !
فتنبعث أصوات عصافير ووشوشات نجوم وأحضان موجات ، وتصمت من حولي الأصوات !
ويبقى القلبُ منتشيًا بعطرك ، ولستِ هناك !
ويبقى القلب مرتقبًا لخطوك ، ولستِ هناك !
ويبقى القلب مندفعًا لحضنك ، ولستِ هناك !
ويبقى القلب منتبهًا لعزفك ، ولستِ هناك !
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, في لحظات شوقي إليكِ ،
أكون هناك ، ولا هناك ! وقلبي هناك ،
حيث أنتِ ؛
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|