عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 04 / 2008, 05 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

مستغانمي وشحذ السكاكين

[align=justify]
نعم من حق الجميع بمن فيهم صديقي سحبان التائه شحذ السكاكين لذبح روائية عربية اسمها أحلام مستغانمي دون رأفة أو رحمة!! ولماذا الرحمة والرأفة ما دامت الكاتبة أنثى تنتمي عن كامل قصد وترصد لتاء التأنيث الشهيدة؟؟ والجريمة يا سادتي الكرام أن المذكورة كتبت رواية (ذاكرة الجسد) وأن الرواية طبعت أربع عشرة طبعة.. فكان أن اتهم زوجها السيد جورج الراسي بأنه روج للرواية ورفعها حتى طبعت منها المطابع خمسة وسبعين ألف نسخة، ثم كان الاتهام للشاعر الراحل نزار قباني بأن قلمه تدخل في صلب الرواية ونصها، وأنه أضاف شهرة فوق شهرة، حين كتب كلمة الغلاف الأخير، نشرت في الطبعات اللاحقة على الطبعة الأولى الصادرة عام 1993.. ثم ودون سابق إنذار جاء الصحفي التونسي كارم الشريف ليعلن أن الشاعر سعدي يوسف هو الذي كتب الرواية، وأن ذلك واضح جلي من خلال قصيدته (عن اللائي يكتبن رواية مشهورة) وأخيراً وليس آخراً جاء من يقول إن الرواية منسوخة عن رواية (وليمة لأعشاب البحر) لكاتبها حيدر حيدر.. فهل هذا معقول؟؟.. كيف تجتمع كل هذه الأشياء في مجرى واحد لا غير.. التناقضات هنا تنفي كل الاتهامات دون حاجة إلى توقف طويلاً عند دفاع أحلام مستغانمي.. فما هي المشكلة؟؟..
يبدو يا صاحبي سحبان التائه أن الأنثى عندنا مطاردة حتى في المنام، وأنه لا يحق لها أن تكتب وأن تبدع بأي شكل من الأشكال.. تقول أحلام مستغانمي: (فجيعتي أخلاقية وليست أدبية، أنا أبحث عن أعداء شرفاء، عن معارك فيها نبل، عن أناس يهدوني أخطائي لا أخطاءهم، فأنا لست مسؤولة عن فشل الآخرين) وتقول: (الكاتب لا ينصفه إلا الموت) حين تذكر أمة أوصلت مي زيادة إلى الجنون.. طبعاً من حق الكاتبة أن تكتب بكل هذه الحرقة، وكل هذا الحزن.. من حقها أن تصرخ في وجوه من شحذوا السكاكين لأنها مبدعة ليس إلا.. ومن حقها وقد كتبت من بعد (فوضى الحواس) أن تسأل ماذا ستقولون بعد كل ذلك؟؟ وكم كاتباً ستخرجون من أكمامكم كي تسجلوا اتهامات جديدة؟؟.. عجيب أمر النقد عندنا ألا يكون منصفاً وإن لمرة واحدة؟؟
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس