رد: الأدب النسائى قضية للحوار
الاستاذة حياة
اتفق مع كل ماجاء فى مداخلتك ونحن هنا نخص الكتابة الابداعية اما فيما يتعلق بالفن فحدثى ولاحرج فمازلنا ننظر الى الفن على انه شئ معيب ونصف المراة الى تعمل فى الفن بانها فى الدرك الاسفل من القيمة الاخلاقية وهذا مفهوم فرضته سيطرة التصحر علينا وهذا يذكرنى بان الملسمين فى العصر العباسى رفضو المسرع لانهم وجدوه يخالف العقيدة الاسلامية من حيث كونه يدور حول صراع الالهة وفيما يتعلق بالكتابة عند المراة فان المراة اسبق من الرجل فى كتابة النثر تحديدا كما تذكر سوزان خواتمى ان وتاريخياً في الأدب العربي الحديث تقدمت السردية النسائية على ماكتبه الرجل، فأول رواية عربية كتبتها اللبنانية زينب فواز عام 1899 وكانت بعنوان" حُسن العواقب أو غادة الزهراء" بعدها بفترة زمنية لابأس بها كتبت ليبية هاشم رواية " قلب الرجل" .. إلا أن سياق الكتابة الإبداعية بشكل عام لم يثبت حضور المرأة وقضيتها في المشهد الثقافي بقي خجولاً حتى منتصف الخمسينات ليتصاعد مع كوليت خوري وليلى بعلبكي ولاحقاً غادة السمان، وأخريات..
شكرا لمداخلتك الراقية استاذة حياة
|