عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 01 / 2008, 16 : 03 AM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

ولادة العدو ( كوكا كولا):

تم اختراع مشروب ( كوكا كولا) في 1884 في مدينة أتلانتا بـولاية جورجيا الأمريكية. وفي بداية إنتاجه كان المشروب يحتوي على كمية صغيرة من الـكوكايين و قد اعترفت كوكاكولا فيما بعد باستعمال ذلك لخلق الإدمان ، و الذي يعوضه الآن استعمال الكافين.

(كوكاكولا) في الدول العربية!

* منذ خمسينيات القرن العشرين كان في بغداد معمل ينتج مشروب كوكاكولا بامتياز، وفي الستينيات أغلق المعمل وصودرت الشركة على أساس قانون المقاطعة.
* كما أنتجت (كوكا كولا) لفترة طويلة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية تحت اسم "كوكا كـ "، وعندما تم إنهاء العمل بالمقاطعة من الدرجة الثانية توقف إنتاج " كوكا كـ " لتُطرح " كوكا كولا " رسميا.
* قاطعت كثير من الدول العربية شركة الكوكاكولا و منعتها من إقامة مصانع لها في بلادها لأن للشركة تعامل مباشر مع إسرائيل. لفترة طويلة، كان المشروب متوفر فقط في مصر، حيث كانت الأخيرة قد خففت من قيود مقاطعة الشركات المتعاملة مع إسرائيل على إثر اتفاقيات السلام بينهما. سمح الأردن هو الآخر بإقامة مصانع للشركة على أراضيه على إثر اتفاق السلام مع إسرائيل عام
1994
***
في جولة جديدة من حرب الكوكاكولا بين الشركات متعددة الجنسية والمسئولين المحليين، تراجعت السلطات الهندية عن اتهام لشركتي كوكاكولا وبيبسي بأن مشروباتهم الغازية في ذلك البلد تحتوي على نسبة سموم أعلى بعشرات الأضعاف من النسب المسموحة بها عالميا، وذلك بعد أسابيع من الاتهامات والشكاوى. وقال وزير الصحة الهندي، في خطوة قال البعض إنها متأثرة بضغوط الشركات الدولية العملاقة وتراعي صحة اقتصاديات الشركات والحكومة، أكثر مما تراعي صحة المواطنين، قال أن التحليلات الأخيرة أظهرت أن نسبة السموم في الحدود المتفق عليها وذلك بعد نحو 3 أسابيع من الاتهامات. وتمر اكبر شركات للكولا في العالم ـ كوكا وبيبسي ـ بأزمة كبيرة في الهند. فقد تبين أن عينات من مشروباتهما تحتوي على مستويات خطرة من المبيدات الحشرية. ويستهلك السوق الهندي، الذي يصل حجم سوق المشروبات الغازية فيه إلى ملياري دولار ، 12 مليار زجاجة سنويا. وتسيطر كوكا وبيبسي على 90 في المائة من السوق الهندي. وقد فرضت 12 ولاية هندية على الأقل حظرا شاملا او جزئيا على مبيعات المشروبات الغازية بعدما اعلن مركز العلوم والبيئة ان عينات منتجات الكوكا والبيبسي تحتوي على مبيدات حشرية مضرة اعلى 24 مرة من المعدل الطبيعي الذي حدده مكتب القياسات الهندية. وقال المركز في تقريره ان «كل عينة بها كمية من السموم كافية ـ على المدى الطويل ـ للتسبب في اصابة الاشخاص بالسرطان والحاق الضرر بالجهازين التناسلي والعصبي، وعيوب خلقية في المواليد واضرار كبيرة بجهاز المناعة».

وذكر التقرير انه اجري اختبارات على 57 عينة من 11 منتج للمشروبات الغازية من صنع «كوكا كولا انديا» و«بيبسيكو انديا». وعثرت على «مزيج من ثلاثة إلى خمسة انواع من المبيدات». وفي بعض العينات ـ كوكا كولا بالذات ـ كان مستوى المبيد «ليندين» يتعدى معدل مكتب القياسات الهندية بـ 140 مرة. وأدى التقرير الذي صدر في مطلع شهر أغسطس (آب) الحالي الى عاصفة من الاحتجاجات عبر الهند مما أدى إلى إجراء تحقيق برلماني. وعقب التحقيق أوقف البرلمان الهندي بيع البيبسي والكولا في كافيتريا البرلمان بينما طالب العديد من البرلمانيين حظر البيع. وفي الوقت نفسه، أصدرت المحكمة العليا الهندية أوامرها للشركتين بإمدادها بمعلومات عن التكوين الكيميائي والمكونات.

وذكر شرياس باتل المحامي في مكتب «فوكس ماندال ليتل» انه «اذا لم تلتزما، فإن من حق المحكمة حظر المبيعات. ولكن لن يقدم احد اسرار تركيبة تعود الى 120 سنة، ولاسيما في بلد مثل الهند. لانه من الممكن ان يصنعها شخص بنفسه». والمعروف ان تركيبة كوكا كولا الاصلية، طبقا لسياسة الشركة، محفوظة في قبو مصرف في اتلانتا. ويعرف اثنان فقط من المديرين ـ محظور عليهما السفر على نفس الطائرة ـ سر التركيبة. وكان قد تم العثور على حشرات ميتة في زجاجة كوكا مغلقة وعلى عازل في زجاجة بيبسي مغلقة هي الاخرى. وقد اصدر القضاء الهندي غرامة على شركة بيبسي قيمتها 2200 دولار و2600 دولار على كوكا كولا.

ورفضت كوكا كولا وبيبسي دراسة مركز العلوم والبيئة، وقالت ان مشروباتها هي «آمن مشروبات يمكن شربها اليوم». وقال عصيم بارخ نائب رئيس «كوكا انديا» ان المركز ليس مختبرا معتمدا». وقالت سونيتا ناران مديرة المعهد «لسنا ضد كوكا وبيبسي. كل المشروبات الغازية المباعة في الهند تحتوي على نسبة عالية من المبيدات. ولكن التركيز على كوكا كولا وبيبسي يرجع الى ان الشركتين يسيطران على 90 في المائة من السوق. المعركة الان مع الحكومة الهندية التي تعتبر لوائحها متاهة غامضة من التعريفات التي ليس لها أي معنى. وهذه معركة لوضع ضوابط. اذا كانت الحكومة تتعامل مع شركة كبيرة وقوية يمكنها التهرب من تهمة القتل، فهي لا تدعم الثقة في قدرتها على التعامل مع مجالات اخرى في قطاع الاغذية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها كوكا كولا وبيبسي اتهامات في الهند بوجود نسب كبيرة من المبيدات في مشروباتهما. فقبل ثلاثة اعوام، كشفت دراسة لمركز العلوم والبيئة عن اتهامات مشابهة. وفي ذلك الوقت انخفضت مبيعات كوكا كولا وبيبسي لعدة اشهر، ولكنها عادت للزيادة مرة أخرى. وقد انخفضت المبيعات هذه المرة أيضا. ويبذل مسئولون كبار في الشركتين كل ما في طاقتهم لإقناع المستهلك بأن النوعية الجيدة تحتل مرتبة الأولوية ـ ذلك عن طريق الإعلانات في الصحف الى دفع عدد من نجوم السينما والرياضة للتحدث عن المنتجات.

كما طلبت كوكاكولا من المستهلكين الاتصال بها، بينما ادعت بيبسي ان المشروبات الغازية اكثر سلامة من مواد غذائية أخرى مثل البيض والأرز والتفاح. وفي الوقت نفسه أجرت شركة كوكا كولا اختبارات على عينات لمنتجاتها مثل كوكا كولا وثامبس اب وسبرايت وفانتا وليمكا في مختبرات العلوم المركزية في لندن. وأفاد تقرير المركز بأنها سليمة تماما وتلتزم بأكثر لوائح السلامة تشددا. غير ان مديرة مركز العلوم والبيئة نارين شككت في إجراء الشركة لاختبارات في لندن بدلا من الهند. وتحدت الشركة بخصوص النتائج بقولها «نحن نعرف ما فعلناه ونعرف ما عثرنا عليه. العينات التي اختبرت في مختبر لندن مقدمة من الشركة بينما حصلنا على العينات التي اجرينا عليها اختباراتنا، من السوق».

وقد صعدت الشركات الهندية النداءات إلى معايير أمن غذائي أكثر صرامة، بينما حذرت من أن اتخاذ خطوات لمنع المشروبات الغازية يمكن أن يؤدي إلى إلحاق أضرار بالاستثمار في الخارج. وقال أميت ميترا، السكرتير العام لفيدرالية غرف التجارة والصناعة الهندية، ان «أية دراسة يجب أن تكون ذات مشروعية وإلا فان مصداقية البلاد كمجتمع ملتزم بالقانون ستكون عرضة للشك بما يؤثر على المناخ الاستثماري». غير أن الصناعة الهندية قلقة أكثر على ان الحظر على مشروبات الكولا في ولايات عدة سيثير تراجعا أميركيا ويؤثر على الاستثمار في الهند.

وتحذر الحكومة الأميركية من أن الحظر على مشروبات الكولا سيؤثر على الاستثمار في الهند بصورة سلبية. وقال رئيس فيدرالية غرف التجارة والصناعة الهندية ساروج بوادر ان «بدون اتباع العملية القانونية المطلوبة فانه من غير السليم ان تبدأ حكومات الولايات باتخاذ اجراءات. واذا ما فعلنا ذلك فانه يمكن أن يؤدي الى كثير من الشكوك حول الهند وسيؤثر سلبا على مناخ الاستثمار في الهند». ونقلت صحيفة «هندوستان تايمز» عن وكيل وزير التجارة الدولية الأميركي فرانكلين لافين قوله انه «في وقت تعمل فيه الهند بدأب لاجتذاب الاستثمار الأجنبي واستمراره فإنه سيكون مما يثير الندم اذا ما هيمن على المناقشات اولئك الذين لا يريدون معاملة الشركات الأجنبية على نحو نزيه». والخلاف ليس جديدا بالنسبة لمنتجات الكولا، التي ينظر اليها من جانب الجماعات القومية الهندية باعتبارها رمزا للامبريالية الثقافية الغربية. فقد انسحبت الكوكا كولا من الهند عام 1977 بعد ان أصرت الحكومة على الكشف عن تركيبتها، ولكنها عادت بعد 16 عاما.

ولكن جماعات المستهلكين يقولون أن الحملة ضد المشروبات الغازية تتجاهل الصورة الأكبر. ويقولون ان الكثير من الأغذية والمشروبات فيها مستويات عالية من مبيدات الحشرات لأن الاستخدام الواسع للمواد الكيماوية من جانب المزارعين قد لوث المياه الجوفية. ويدعو أي أر شينوي، رئيس جمعية إرشاد المستهلكين في الهند التي تتخذ من مومباي مقرا لها، إلى تطبيق أكثر صرامة لمعايير الأمن في جميع المنتجات وليس في المياه الغازية. وقال «لدينا الكثير من المشاكل في أغذية أخرى أيضا ولكن من الذي يهتم؟ لدينا مشاكل أكبر في المياه الملوثة بالميكروبات، وهي التي تصيب الناس بمرض الإسهال. وفي نظام مثل هذا لا توجد آلية ضوابط». وفي محاولة لتحسين صورتها أعلنت شركة بيبسبكو انديا ان الشركة لا تريد بيع مشروبات الكولا إلى أطفال المدارس الابتدائية. وقال راجيف باكشي رئيس بيبسيكو انديا، في تصريح له أن شركته ستكف عن تسويق منتجاتها إلى الأطفال تحت سن معينة. كما قال إن الشركة لا تشجع استهلاك الكولا في المدارس الابتدائية. ويبدو أن ذلك لقي هوى في نفس الكثير من الآباء والأمهات، إذ قالت سليمة وهي أم لأطفال صغار في جامو «انه قرار جيد. لقد كان أطفالي مدمنين علي البيبسي والكولا. الآن أستطيع تعليمهم كيف يشربون الماء».


المصدر : الشرق الأوسط
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس