[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ماذا عساني أقول، لاأعرف. فقد وصلت درجات إحباطي أحيانا ،و حتى انفعالي، إلى ذرة ذروتها بل ومنذ قليل فقط قرأت سطورا استفزتني بكل ماتحمل الكلمة من معنى .
الحمد لله على سلامة أعصابي وأعصابك أستاذة هدى وأعصاب الكثيرين ممن ضخوا من جهودهم الكثير.
طبعا أنت الأكثر تضحية ماديا وزمنيا وأنت صاحبة الموقع كفكرة ومشروع وموقع حقيقي رأى النور ووجد له مكانا في الفضاء الافتراضي. لكن الإحباط للأسف طالنا كما طالك أكثر من مرة.
و التجاهل لو كان متعلقا بقصة معينة أو قضية معينة أو نص معين لقلنا مسألة ذوق لكن أن يتحول الأمر لسلوك مقصود ومتعمد هذا أمر آخر.
أجد أحيانا خواطرا ونصوصا في غاية الروعة و الجمال يتم تهميشها بينما تنهال التهليلات والتبريكات على نصوص أو قصائد لمجرد ظهورها و قد تكون جميلة فعلا لكن للأسف تكون التعاليق نابعة من الطبيعة العلائقية بين المتفاعلين قبل مراعاة جودة ماقدم من نصوص أدبية.
شخصيا حتى علاقتي بأقرب المقربين لي في الموقع كادت تتصدع لأن سلوكيات محيطة بنا تدفعني للتعبير عن آراء ،يبدو أنها أيضا مع الوقت صارت تبدو هجومية ولاتخدم قصدي..
لاأفهم كيف لا يفهم البعض أنك وغيرك ممن يضخون جهودهم هنا بصدق وأخوة و محبة أشخاص من دم و لحم وأعصاب وليسوا شخصيات كرتونية أو هوائية ليس لديها انشغالات أو مسؤوليات أو واجبات أخرى على أرض الواقع غير الموقع.
نور الأدب حقق الكثير وجمع أقلاما متناثرة على الكوكب باحترام و تقدير لكنه لا يجب أن يصير بأي شكل من الأشكال مصدر استنزاف لك وبهذا لا أقول أوصدي أبوابه لا بل ربما هي نقطة لبداية و تحول جديد انطلاقا من رؤى وقناعات مبنية على تدارك أخطاء وقعت.
ربما علي أن أذكر أن مدراء مواقع أخرى مروا بما مررت به وأن أحدهم جزاه الله خيرا ضرب لي المثل بأغنية عندما غنيت لأول مرة لم يتوقع لها أي نجاح و فيما بعد أطبقت شهرتها الآفاق.
البدايات صعبة دوما وأنت عولت على الأدب والصفاء لكن ربما لم تكن كل الخطى موفقة كالتحركات على رقعة الشطرنج قد تؤدي إلى الهزيمة وسقوط الملكة والأبراج... لكن عزيمتك لم تهزم بعد لازلنا معك ، أو عن نفسي على الأقل أقولها بكل صدقي ،الذي يفهم خطأ أحيانا، وأقصدها لازلت أشجعك على المضي قدما وعلى تجاوز أي إحباط وجعله دافعا لصنع النجاح.
تحياتي من هولندا.[/align][/cell][/table1][/align]