غاليتي الأستاذة هدى
حبيبة قلبي يا أم شادي
ما قدرت أكون شجاعة وصابرة .. ما قدرت ..
خانتني الشجاعة وشعرت أن أمي تموت من جديد
انتابتني نوبات هستيرية من البكاء وخذلت الجميع بهذا الضعف
اليتم شعور فظيع شعرت به وأنا بهذا السن
اشتقت إليها .. في هذا اليوم تحديداً اشتقت إليها
مع أنه مضى ما يقارب العشر سنوات لم أكن موجودة بهذا اليوم
لكني كنت أمني نفسي أن أكون يوماً موجودة .
حاولت أن أمنع نفسي من البكاء لأن عيني أصابها التهاب شديد
ولكني للأسف أذرف الدمع الآن ..
شكرا لك يا حبيبة وقبلة على جبينك الوضاء
وتحياتي الحارة لوالدة الجميع ربي يبارك بعمرها ويعطيها الصحة والسلامة
والف سلام على روحك الطاهرة يا ماما .