سامحيني ......... ياابنتي
كتابة رأي في شخص ما ليس أمراً سهلاً ، وبخاصة إذا ما كان ذلك الشخص رجلاً مهماً وقريباً مقرّباً مــــــن شخصية عزيزة عليك ، و/أو كان ذلك الرأي مطلوباً ليقيم عليه طالبه أمراً ذا مسئولية تقتضي فيه الدّقة
والأمانة .
وكيف اسمح لنفسي تلبية طلب ابنتي في الله الأديبة الماجدة (هدى) وأنا أرزح تحت أحداث بلدى سورية الأليمة ،
فضلاً عن معاناتي من أمراض شيخوختي فلا ترضى بماكتبت؟!.
وكيف أسمح لنفسي أيضاً أن أكتب في سيرة الشاعر الكبير الراحل الأستاذ (طلعت) القريب المقرّب من ابنتي في
الله ولا أفيه حقه بسبب معاناتي وعجزى ؟! .
سأحاول وسأحاول و..... علّها ترضى ..... وسامحوني إن فشلت
عبد المنعم
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|