عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 04 / 2012, 29 : 11 AM   رقم المشاركة : [9]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: هل بدأ "الرينيسانس"* في الشرق؟!

سيدى الكريم
ما دمت قد قلت انك تلعب بالوسخ المسمى سياسة فان السياسة هى التى فرضت طوق التغييب والتغريب للمواطن العربى فى ظل الانظمة الفاسدة السابقة وكذلك اتحات الفرص للحركات الدينية ان تكون البديل المطروح اما عقلية مجتمع فقد الثقة بكل شئ وغابت عنه حقائق وجودية فاعلة فى تأطيره بشكل ثقافى معين نحو الحرية والديقراطية فوجد فى المشروع الاسلامى الخلاص الوحيد وايضا تعزف الحركات الاسلامية على غيبية الجنة وقانون الثواب والعقاب وتعزف على العاطفة الدينية وهذا ما اتاح لها تواجدا معقولا فى الشارع العربى اضف الى ذلك تراجع الليراليين واليساريين عن دورهم الحقيقى فى الشارع العربى واكتفوا بالتنظير ودفع عجلة الفلسفة ومط الشفاه تجاه ما يحدث ولم يختبروا تواجدهم الحقيقى فى الشارع العربى مما جعل دورهم يتم خلف زجاج سميك
من هنا صار المد الدينى لاشطوط له وم هنا ايضا فان الحركات الاسلامية الان تعوض فترات الحظر والعزلة التى كانت مفروضة عليها من قبل الانظمة البائدة وهى تحاول ان تقنع نفسها الان بانها البديل الشرعى والمؤسسى المنوط به اعداد التاريخ فى المرحلة المقبلة ولكنه اعداد لا يخول من برجماتية وتحوط به الميكيافللية من كل جانب حتى وان بدت فى ثوب عسى وانها المخلص الوحيد لمكنها لا تعدم ان تجر النار الى قرصها كما يقال عندنا فى مصر
وبما اننا نتحدث فى السياسة فان تاريخ الحركات الاسلامية مرتبط بالعنف السياسى سواء على مستوى الخطاب او الممارسة ولذلك فاننا نتخوف من مستقبل ظلامى يفرض علينا ايديولوجية احادية النظرة وللاسف ان هذا الخطاب يتاسس الان لكن ببطء غير محسوس وسوف تظهر نتائجه فى المستقيل ما لم يكون هناك دور فاعل وحقيقي للحركات الثورية والليبرالية يجتهد فى صنع توازن حقيقي وليس ادل على ذلك من مشروع تاسيسية الدستور فى مصر
كم انا معجب بفكرك ايها المعلم ويسعدنى ان اشارك فى هذا الحوار الذى لازال يحتاج الكثير من البلورة والجدل المشروع
كل محبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس