|
رد: العرب والأقليات العرقية والدينية في الوطن العربي
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');background-color:sienna;border:7px solid sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الأستاذة هدى:
[align=justify]
ما تفضلت بذكره قصة من بين مجموعة من القصص. الشراكة بين عمر و علي أطروحة تقدم بها فريق من الفقهاء السنة و الشيعة من أجل ما يسمى:" التقريب بين المذاهب الإسلامية". كنت أعتقد أن محمد حسين فضل الله أحد دعاة التقارب غير أنه رفض أن يقول إن المذهب السني صالح للتعبد، على العكس من أحد علماء الأزهر، شلتوت، الذي أفتى بصحة التعبد من خلال المذهب الشيعي.
أطروحة الشراكة و التي تتأسس على وقائع تاريخية موثقة، و بالرغم من مقصدها التوفيقي، إلا أنها ساهمت في التمزيق، فهي ليست أطروحة و إنما حقيقة تاريخية: أصحاب النبي عليه السلام بعد وفاته اعتمدوا الشورى و الحوار الجماعي، الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أول القادة المسلمين الذين استقرؤوا الخطاب القرآني عبر ما أسماه أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه:"المدارسة الجماعية". القول بأن معاوية بن أبي سفيان ألغى مبدأ الشورى غير سليم تاريخيا، فقد تقرر أن يؤول الحكم إلى الحسن بن علي بعد مصرع والده، و بعد استلام يزيد للسلطة، ظهرت معارضة من قبل أبناء الإمام علي، الحسن بايع و الحسين قاد الثورة التي فشلت في ايصاله الى الحكم و تسببت في مقتله.
[/align]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|