[نصيرة تختوخ]

مشاكل الصحافة في العصر الحالي يظهرها جليا التعارض الحاصل بين مصالح السياسية و حقوق الإنسان.
بعض اللعب صار مكشوفا فهناك وسائل إعلام وصحافيون إستسلموا وقبلوا على نفسهم تمرير الخطاب الخاطئ أو الخطاب الفارغ لكن لا يزال هناك محترفون من تلك الفئة الثانية التي قال عنها أحد الكتاب: هناك نوعان من الصحافيين نوع يكتب ما يعجب الناس و نوع يكتب فيعجب الناس بما يطرحه عليهم.
هؤلاء الشرفاء الذين يخاطرون بمستقبلهم و حياتهم يستحقون منا تكريمهم و تذكرهم و حقوقهم أكثر من مرة في السنة.
يجب أن يستمروا رغم كل المعاناة و رغم كل شيء لأنه تحدي إنساني وواجب نبيل...
هناك أمور كثيرة تحتاج ليسلط عليها الضوء وإني أكتب هذه الكلمات بعد إنتهائي من قراءة مقال كان نشر في جريدة لوموند الفرنسيةle monde يوضح كيف أن بعض الباحثين و الكتاب ينكرون على الفلاسفة العرب المسلمين دورهم في تنويرأوروبا ويرجعون الفضل لليونانيين ولمسيحيين مشارقة ...,أو ليس صحافيونا كل يوم أمام تحدي جديد؟؟

تحياتي ونتمنى حرية و أمنا و صدقا وأمانة أكثر في وللميدان الصحافي/الإعلامي.