نعمة
تنسكب اصباحات الفجر .
أفتح عينين ناعستين ، فيتثاءب السرير كسلا ، فأقول : أريد لحظة إغفاءة .
وأعاود النوم ، وصوت المؤذن في سمعي يتكرر بحزم : حي على الفلاح .
لاأزال نصف نائم .
تأتي ابنتي وتهمس بأدب جم : بابيتي ، الصلاة !
أتثاءب : شكرا ، سأستيقظ حالا .
ويلح علي النوم ثقيلا .
: بابيتي ! أرجوك !
فأنهض نصف نهوض : الله يرضى عليك أنت وأخوتك .. ابقي دائما هكذا ..لا تردي على كسلي أبدا .
وأبتسم ، وتدمع عيناي .
هذه نعمة ، قد يغفل عنها الكثيرون ، فننسى بحكم الاعتياد ، قيمة أبسط الأشياء من حولنا وجوهرها .. فنغرق في هم اللحظة .
وبصوت خاشع أقول : يارب ، لا اله غيرك .. يسر وفرج وأنعم وبارك .. لا حول ولا قوة إلا بك .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|