رد: وفاة أحمد بن بلة أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال
..وقالوا في الفقيد رحمه الله:
البابا يوحنا: لا يختلف اثنان على أنه زعيم عربي وبطل قومي
قال البابا يوحنا، رئيس مجلس كنائس الشرق، للشروق، إن الرئيس الراحل أحمد بن بلة، وإن لم تربطه به علاقات شخصية، إلا أنه كان يلتق به في الملتقيات والمؤتمرات، والاجتماعات الخاصة بالشأن القومي العربي، مضيفا أنه وحسب ما شاهده منه وعرفه من خلال المقربين منه، فإنه لا يختلف اثنان على أنه زعيم عربي وإنساني، قبل أن يكون زعيما ورجلا ثوريا جزائريا، وأضاف أنه بطل قومي بكل المقاييس.
خالد السفياني: إنه فقيد الأمة وليس الجزائر فحسب
اعتبر خالد السوفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، للشروق، أن الرئيس أحمد بلة ليس فقيد الجزائر وحسب بل هو فقيد المغرب ودول المغرب العربي وفقيد كل الأمة، بل كل أحرار العالم، مضيفا أن "الراحل كان الطيبة تمشي على قدمين، العزة، الإيمان، الوطنية، المقاومة، كل معاني القيم السامية تستلهم من شخص الراحل"، وأوضح السوفياني أنه كان يسمع عن نضال وثورية الراحل، وهو صغير، لكنه تشرف بمعرفته عن قرب، وفهم معه معنى قائد المقاومة، مضيفا لقد "كان الأب والأخ والصديق والعزاء واحد بين المغرب والجزائر".
معن بشور: الفقيد وحد اللبنانيين كما لم يفعل غيره
رجع المفكر القومي العربي معن بشور الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، والذي كان من المرتقب أن يحل مساء الأمس رفقة وفد من المؤتمر، لتقديم واجب العزاء للجزائر في فقيدها، في اتصال بالشروق، بذكرياته إلى الأيام التي تعرف فيها على الراحل، والتي قال إنها تعود لسنة 1991، حين التقى به في المغرب في دورة للمؤتمر القومي العربي هناك، وأن الرئيس الأسبق أحمد بن بلة قال له أنه يحلم بزيارة للبنان، وما كان من المفكر بشور إلا أن لبى له هذا الحلم، حيث قدم له دعوة باسم "المنتدى العربي ليحل ضيف احتفالات ثورة 32 يوليو السنوية'' في زيارة تدوم ثلاثة أيام، غير أن اللقاءات الحارة التي جمعته باللبنانيين جعلته يبقى في لبنان ثلاثة أسابيع كاملة.".
(عن يومية الشروق: 2012/04/12 )
|