أستاذتي ميساء، صاحبة الحرف الرشيق
يطيب لي مغازلة خاطرتك هذه، فسحرها لا يخبو، ولا يكلّ عن إغرائنا بمعاودة القراءة مرات ومرات
على كلِّ ما حملته ووصفته من غموض، فهي ساطعة بجلاء... تغني لنا أسرار الصباح والليل
أعترف بأني ممن لا يركنون إلى البحر، ربما لكل الأسباب التي ذكرتها، وربما لغيرها، ولكنه بوصفك له يستحيل عالم أحلام تاهت عنا، وها هنا وجدناها
آنستي القديرة... تحيتي لقلم لا يكف عن التميز