الله الله الله عليك أستاذتي!
تصرين على إذهالنا يا معلمتي، أراني كالطفل يرى الألف والباء والياء خطوطاً ومنحنيات عجيبة، يحلو له تأملها، وتأملك كيف ترسمينها، ويعجز عن تقليدك... لتنفردي بكل التميز
أما ذاك الذي يشبهك، فلتعلمي أنه ما اعتلى صهوة حرفك، وما أبى إلا الاستقرار في قاع فنجانك، والنمو في شرايينك إلا لأنه يشبهك... فأنت كذلك، قد امتلكت عليه دنياه وحواسه كلها بقبضة حرف من حروفك الساحرة
وكما هو، لا الحب فقط، وإنما كل ومضة سعيدة نختزنها في تلافيف الذاكرة هي آسرتنا، و يا حبذا الأسْر إن كان كذلك!
تقبلي كل ما أختزنه تجاهك من عميق إعجاب