رد: ندوة خاصة هذا اليوم بمناسبة مرور ستة أشهر على رحيل الشاعر طلعت سقيرق
لا شك بأن حضور الوطن كان غالبًا في كافّة أعمال الشاعر والأديب طلعت سقيرق الذي لم يهادن يومًا في عروبة فلسطين وقدرتها على البقاء في وعينا المشوّه بحكم الغربة ومحاولات تزوير التاريخ.
الكبير طلعت سبق زمنه بمراحل عديدة، وترك للأجيال المقبلة مادّة زخمة، ستكون نواة لدراسات وأطروحات ثرية لنيل الماجستير والدكتوراة في العلوم الإنسانية والأدبية، وفي مساق حبّ الوطن والتشبث به رغمًا عن الغياب.
طلعت غنّى لحيفا وليافا وللقدس ولم يترك ذكرى الوطن تمرّ في أيّة مناسبة دون أن يحضر هذا الوطن كاملاً بين أيدينا، لنشهد معاناته المتواصلة عبر الكلمة والقافية وهي الأقوى دائمًا.
كلّما مرّ الزمن ازداد حضور الشاعر طلعت بيننا ولن تكفي ندوة أو محاضرة أو دراسة لتناول التراث الكبير الذي تركه لنا الأديب والشاعر طلعت. لكن كيلا ننسى، كيلا ننسى!
طلعت - أنت حاضر بيننا في كلّ المناسبات، هكذا شاءت قصائدك ونزف قلمك.
|