[خولة الراشد]

الناقد المبدع عبد الحافظ متولي..


هي فكرة رائعة ،تكشف الكثير عن حقائق تكمن من وراء الستار وفي مفكرة السائل ، و تحرر السطور بأنامل تسأل عن رحيل كلمات كانت بالأمس ذكرى لم تكتمل ..
واليوم تعود أيها الحافظ ..بفكرتك ... لأجمل قلم يكتمل.. لتخلد أجمل إجابة واستجابة جاهدت لتسطر و تسمو بكلماتها لعزائم الأدباء ،فتفرش إجابة الأمس بأنفاس ترتوي من كأس الحيرة لتسكبها في مملكة الجمال والاستكشاف ، ...وبعلامة الاستفهام والحيرة ، تزرع جذور الاستجواب في بستان العمر ، فيكون أجمل جواب نشرب منه قطرات الندى ، بلغة مثقفة راقية .. وبواقع الحقيقة .. ،وبسحربليغ .. وفيضان من الحروف ونبض مستجد للفكر والخيال... تنمو منه القدرات
ولكن يظل كل قلم حر له بروازه ، وبُعد كلماته ، ويظل القارئ له مفهومه الحر ،فقد يكون الانبهار بالجواب ... له جاذبية خاصة ومفهوم جمبل وتحليل وذكاء، وقد يكون مرور الكرام أومجرد اسم لا غير ،
إذا هي مسألة نسبية تتفاوت عند البعض ،لكنها ترفع من شأن الكاتب ومحلل السؤال للحماس والثقة التي تُجمّل قلمه ، وتُنمّي في ذاته وفكره الإبداع والإلهام ،فيعلو بقلمه للقمم، فتكون المنافسة الأدبية الشريفة بسباق مستمر ...
وبهذا سأحاول جاهدة أن أرد أوأُجيب ، بفطنة وذكاء وجمال ودقة في تحليل الكلام بأسلوب يكشف الستار ، لأفرش من فوقه غطاء حريري جذاب.. ومفهوم مقنع ..للقارئ والسائل والمتتبع ... بإذن الله
شكر خاص للناقد عبد الحافظ متولي وسلامي وأشواقي للجميع
خولة الراشد