عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 04 / 2012, 35 : 01 PM   رقم المشاركة : [3]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: يوم الجلاء في سورية، إنه بحق عرسٌ وطنيٌّ.

[align=justify]في سويداء القلب، قلب العروبة النابض، يلتئم شمل المحتفين بالجلاء وذكراه فوق صخور جبل العرب الأشم, وتحتفي السويداء بأبناء وأحفاد المجاهدين الذين صنعوا الجلاء , ذات صباح نيساني قبل ست وستين سنة مضت ويستعيد المحتفون امجاداً وبطولات سطرها الابطال على امتداد ثرى الوطن ..

وفي السويداء للجلاء معان ودلالات تؤكد ان جذوة النصر باقية , وأن ضوءها لا يخبو او يتلاشى . ففي كل بقعة من أرض سورية ثمة حكاية تروى تحكي عن موقعة او مواجهة , مع جنود الاستعمار الفرنسي .‏

وفي الجبال والسهول والبادية اجتمع الرأي على موقف واحد , ووحيد , يقول في محاربة المحتل بمختلف الوسائل , ومواجهة عدوانه بجميع ما يمتلك المقاومون من أسلحة فالتقى بذلك المقاتل مع الفلاح والعامل , والأم المربية ليشكلوا نسيجاً قابلاً للحدوث في كل الأوقات , ولكن في مكان واحد , ووطن واحد .‏

وللاحتفال في السويداء معانٍ كثيرة , فهي اكتسبت من اسمها الكثير , فحين كانت الثورة السورية الكبرى تمتد الى جميع أرجاء الوطن وقراه , كانت السويداء مرتكز ومنطلق ومبعث التنسيق بين الثوار كافة , وكانت القلعة الصخرية سويداء الثورة السورية كلها .‏

وفيها وقف الثوار والمجاهدون بقيادة المجاهد الكبير سلطان باشا الاطرش يضربون أروع الأمثلة في التضحية والصمود والفداء يعلنون رفضهم لاستمرار الاحتلال ويؤكدون عروبة بلدهم ووحدة امتهم ويسعون لإقامة الدولة المستقلة بعيداً عن كل أشكال الهيمنة او السيطرة.‏

وكان قادة الثورة السورية العظام يدركون أهمية السويداء في القدرة على المقاومة والمواجهة امام قوات الاحتلال الفرنسية , فأعلنوا مباركتهم لقيادة سلطان باشا الأطرش قائداً عاماً للثورة السورية الكبرى , باعتباره رمزاً وطنياً يختزل في شخصه تكاملاً اجتماعياً سورياً كاملا.ً وهكذا انصبت المساعدات بأشكالها المختلفة من جميع المناطق السورية لدعم الثورة المشتعلة في جبل العرب , والرافضة للاحتلال , مستخدمة أغلى وأعز ما يملكه المرء في مقاومة ستبقى سفراً في تاريخ أمتنا.‏

ويبقى الاحتفال في السويداء استعادة لبطولات سبقت الاحتلال الفرنسي , لتمتد الى بداية التاريخ , لكن ثمة مواقف تبقى الاوضح والابرز , فما بين جبل العرب وميسلون وشائج وصلات لا تنتهي , ففي تلال ميسلون سطرت اولى ملامح الجلاء , وفي جميع المحافظات السورية توالت االثورات , استمراراً لا ينتهي , وفي ربى ميسلون ينتصب الشاهد الازلي الرافض للسيطرة والاحتلال , معلناً قدرة شعبنا على تحقيق النصر في جميع الظروف .‏

وكان قد أزيح الستار في يوم الجلاء عن النصب التذكاري للقائد العام للثورة السورية الكبرى المجاهد سلطان باشا الأطرش في بلدة القريا بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وأهلية حاشدة.

وأكد المشاركون بهذه المناسبة الذين اجتمعوا في ساحة صرح شهداء الثورة السورية الكبرى تمسكهم بالوحدة الوطنية والقرار الوطني المستقل ورفضهم لكل أشكال التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

ورفع المشاركون في الفعالية التي نظمها عدد من المجموعات الشبابية تحت عنوان أجيال وراء أجيال والجلاء مستمر الأعلام واللافتات الوطنية التي تعبر عن المعاني والدلالات السامية لقيم الجلاء ودعمهم للجيش العربي السوري الباسل في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة مرددين الهتافات والأغاني الوطنية والشعارات التي توءكد بأن الجلاء ملحمة وطنية سطرت حروفها بدماء الشهداء وتحقق بالكفاح وتمسك الآباء والأجداد بالمبادئ الوطنية والقومية.

وجدد المشاركون الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المؤامرات التي تستهدف النيل من عزة سورية وكرامتها ووعيهم لما يدبر للوطن وإصرارهم على التصدي للمؤامرة التي تستهدف الدور المقاوم لسورية وموقعها الريادي في المنطقة موجهين التحية لأرواح شهداء الوطن الأبرار الذين ذادوا عن حياضه ورووا بدمائهم الزكية ترابه المقدس لتبقى رايته عالية خفاقة.

وقال النحات معروف شقير الذي أنجز هذا العمل إن النصب هو عبارة عن منحوتة بازلتية يتراوح وزنها بين 2-3 أطنان وارتفاعها يبلغ 3 أمتار وعرضها 75 سم نحتت عليها صورة القائد العام للثورة السورية الكبرى تتربع على كتاب التاريخ ويتضمن وجهها الأول بيان الثورة السورية الكبرى إلى السلاح يا أحفاد العرب الأمجاد فيما يتضمن وجهها الثاني وصية سلطان باشا الأطرش لأبناء الوطن.

وقال سليم الهادي في كلمة باسم أحفاد مجاهدي الثورة السورية الكبرى إن أبطال الاستقلال الذين كافحوا وحاربوا المستعمرين صنعوا لنا تاريخاً مجيداً وإرثاً عظيماً من الوطنية يجب أن نحافظ عليه فكان لهوءلاء الأبطال المجد والخلود وللمستعمرين الخزي والذل والعار.

ولفت الهادي إلى أن مجاهدي الثورة السورية الكبرى استطاعوا بفضل قوة إيمانهم بالوطن وتمسكهم بالوحدة الوطنية أن يحققوا الانتصار على أعتى وأشرس قوى البغي والعدوان والاستعمار رغم سلاحهم البسيط المتواضع وانتزاع الاستقلال من الغاصبين رغماً عن أنوفهم مؤكداً أن العزيمة والثبات تستمد اليوم من إرث الآباء والأجداد لإسقاط المؤامرات التي يتعرض لها وطننا الغالي سورية.

بدورها قالت هند ماضي في كلمة باسم مجموعة أسد جيفارا العرب إن المعارك التي خاضها الثوار المجاهدون بقيادة المغفور له سلطان باشا الأطرش بأسلحتهم التقليدية لقنوا الاستعمار الفرنسي دروساً في الوطنية والتضحية والفداء وسطروا في سفر التاريخ أروع ملاحم البطولة والإباء واستطاعوا أن يطرزوا أسمى معاني المجد وينالوا شرف الاستقلال بعد أن كسروا شوكة المعتدي وذلك إيماناً منهم بأن هذه الأرض هي من أوجدتهم وهذا التراب العربي المنشأ من إيمان أجدادنا بعقيدتهم الثابتة.

وأكدت ماضي ان عقيدة مجاهدي الثورة السورية الكبرى كسلطان باشا الأطرش والشيخ صالح العلي وابراهيم هنانو ويوسف العظمة وحسن الخراط وفوزي القاوقجي واحمد مريود ومحمد الأشمر الراسخة بالانتماء للوطن هي التي استطاعت أن تدحر جيوش الاستعمار الفرنسي وتحبط كل المخططات الاستعمارية التي كان غايتها تقسيم بلادنا ليتسنى لها نهب خيراتنا مشيرة إلى أن كل محاولات المستعمرين باءت بالفشل لأن عزيمة شعبنا الأبي وإيمانه بوطنه حقق النصر وأبقى على وحدة البلاد وحريتها واستقلالها.

من جهته أشار وجد بغدادي في كلمة باسم المجموعات الوطنية إلى أن أبناء الوطن قدموا من مختلف المحافظات ليؤكدوا على وحدة الشعب العربي السوري وتمسكه بأمنه وأمانه واستقراره وليقولوا للعالم أجمع ان الموءامرة التي حيكت ضد سورية في الخارج بتمويل من شيوخ النفط وعربان الخليج هزمت بفضل صمود الشعب العربي السوري ووعيه وتمسكه بوحدته الوطنية وتصديه لكل المشاريع الغربية والتآمرية.

من جانبه لفت عمر الجباعي رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالسويداء إلى أن هذا اليوم العظيم الذي تحقق فيه الجلاء هو مصدر فخار لكل السوريين ويتطلب منا نحن أحفاد مجاهدي الثورة السورية الكبرى متابعة مسيرة المقاومة و الاستمرار في حمل رسالة الجلاء بكل أمانة من أجل عزة الوطن وكرامته مشيراً إلى أن مشاركة أبناء المحافظة لأبناء الوطن الشرفاء في مختلف المحافظات هي تأكيد على تمسكهم بالأمن والأمان في سورية العزة والصمود ووقوفهم في وجه القتل والتخريب والإرهاب وتصديهم للمؤامرة التي تستهدف النيل من سورية ومواقفها الممانعة.

وقال يامن غبرة في كلمة له باسم شبيبة السويداء لقد قدم أجدادنا الغالي والنفيس في سبيل تحرير الوطن من براثن الاستعمار الفرنسي إيماناً منهم بأن الوطن يعلو ولا يعلى عليه ولاشيء أغلى منه ونحن نؤكد اليوم أننا سنسير على الدرب التي رسمها لنا الأجداد وهي درب العزة والمجد وستبقى سورية بشيبها وشبابها قوية عزيزة كريمة عصية على كل الأعداء.

وأشارت زينب مراد إلى أن حرائر سورية كنّ ومازلن المدافعات والمضحيات من أجل عزة وسيادة الوطن وان حفيدات مجاهدي الثورة السورية الكبرى لم ولن يتخلين عن الثوابت الوطنية والقومية لسورية و وحدة ترابها وستكون سورية مقبرة لكل الطامعين والغزاة والعابثين بأمنها واستقرارها.

ورأت زمرد زيتونة أن الجلاء هو ثمرة من ثمار النضال العتيد الذي خاضته جماهير شعبنا الأبي في سورية على امتداد ساحات الوطن ضد الاستعمار الفرنسي مؤكدة أن الوطن هو كالأم لايفرط به ولا يساوم عليه ونحن على استعداد لبذل الغالي والنفيس لصون كرامته وعزته ومنعته.

وقال الشيخ نصار معروف إن يوم الجلاء هو يوم من تاريخ العرب الأمجاد في مواجهة المستعمرين مبيناً أن الشعب العربي السوري لن يرضى بالذل مهما حصل وسيدافع عن وطنه بأغلى ما يملك مهما كلف الثمن.

ولفتت أماني الشعراني إلى أن هذا المشهد الجماهيري اليوم يعبر بصدق وإخلاص عن حب السوريين لوطنهم وقائدهم ويعكس التلاحم الشعبي بينهم و وقوفهم وقفة عز وصمود بوجه كل المكائد والمؤامرات التي تستهدف وحدتهم وحياتهم.

وأكد عماد السلمان من مجموعة كلنا سورية إلى أنه جاء مع رفاقه ليؤكد بأن الشعب السوري واحد وقادر على إفشال كل المؤامرات والمخططات المعادية.

وبهذه المناسبة المجيدة زار شبلي جنود أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور مالك محمد علي محافظ السويداء وأعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة النصب التذكاري للشهداء في موقعي المزرعة والكفر وضريح القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش في بلدة القريا ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحتهم وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.

أبناء الجولان السوري المحتل:
انتماؤنا للوطن الأم ونرفض جميع أشكال الاحتلال وممارساته

واحتفاء بالمناسبة أقيمت في قريتي مسعدة ومجدل شمس في الجولان السوري المحتل فعاليات وطنية حاشدة أكد المشاركون فيها على انتماء الجولان للوطن الأم سورية ورفض ابنائه لجميع اشكال الاحتلال وممارساته.

ففي المتحف الوطني ببلدة مجدل شمس قدمت مجموعة من اشبال الجولان عروضا فنية تجسد ملاحم الثوار والمجاهدين في تصديهم للمستعمر الفرنسي والنضال المستمر لطرد الصهاينة عن أرض الجولان المحتل وتم عرض فيلم توثيقي بعنوان تحية إلى الجلاء يتحدث عن ملاحم البطولة لأبناء الشعب السوري ومقارعتهم للمحتلين والغزاة الطامعين.

كما اضاءت حشود من أهالي قرية مسعدة مساء أمس الشموع على الطريق العام في القرية تخليدا لشهداء سورية من مدنيين وعسكريين الذين سقطوا في الاحداث الاخيرة جراء جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأكد هايل مسعود من مسعدة ان أبناء الجولان كانوا على مدى العصور ضد الطامعين والمستعمرين وان الاحتلال الإسرائيلي زائل لا محالة مثلما زال واندحر المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن.

بدوره حيا بسام الصباغ من مجدل شمس ابناء الوطن والجيش العربي السوري الذين احبطوا المؤامرة الخارجية على سورية بالتفافهم حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لافتا إلى قدسية الجلاء ومعانيه الكبيرة لدى الجولانيين الذين يتطلعون بكل ثقة إلى يوم الجلاء الأكبر وقد تحرر الجولان كاملا.

من جهته قال ساهر درويش من بقعاثا نحن ندرك حجم المؤامرة على وطننا وواثقون ان سورية ستخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة.
المصدر: سانا بتصرف
[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس