رد: يوم الجلاء في سورية، إنه بحق عرسٌ وطنيٌّ.
فليحيا زمن الاستعمار وليسقط زمن الاستحمار
إن زمن الاستعمار قد انتج الأبطال والمقاومين ولم يجرئ أي عميل على رفع صوته والمجاهرة بعمالته
للغرب الاستعماري أما في زمن التحرر والديمقراطية ( وباسمها ) سكت المقاومون وارتفع صوت العملاء
بل أن العملاء صاروا أكثر عنفا وارهابا من الاستعمار نفسه فجعل ألسن مثقفينا " مناضلينا " المفترضين
خرس بل جبناء فتركوا الساحة وقطبوا افواههم وصار الجريء فيهم إن تحدث يتحدث عن وطنه وقضاياه
بتحفظ ويخشى أن " يزلق " بجملة لئلا يقال عنه تلميحا أو تصريحا أنك مع نفسك تاريخك مقاومتك ولعجبي
أن الفجور أضحى له قنوات تهتك أعراضنا وتبعث فينا العفن ونحن أحياء نسمع نرى ولا ننبس ببنت شفة !
تقول لهم صهيوني يقولون لك " فارسي " تقول لهم عربي ، يقولون لك " سني شيعي " والمعزوفة باتت معروفة !
يوم الجلاء عن سوريا يا سيدي ليس يوما قطريا للسوريين أبدا أنه يوازي بالأهمية يوم الاستقلال الجزائري
وهو ايضا ليس يوما للجزائريين بل يوما من أيام العرب .. والمستعمر هو هو .. في سوريا قتل عشرات الآلاف
وفي الجزائر مئات حتى قيل بلد المليون شهيد .. من قتلهم .. أليس هو نفس المستعمر الذي يستحمر البعض منا
ويقدم نفسه على انه ملاذ للحرية !
شكرا إليك فاضلي الأستاذ مازن الشمّا على لفتتك الكريمة وشكرا لصوتك في زمن يراد لنا فيه ان نكون فيه خرس
وهنيئا للشعب العربي السوري على نصره في إجلاء المستعمر ونصره على المؤامرة الاستعمارية الكبرى التي
يساهم فيها بعض الأعراب أبناء الثقافة التلمودية .
|