| 
				
				رد: على رصيف العمر
			 
 ابنتي فاطمة البشر :وكما الأحلام قد يأتي لقاء من نأمل أن نحبه ، لكننا ، بصدق ، ودون أن ندري ، نبدأ برسم مشاعره ورؤاه ومواهبه كما نريد
 نحن أن يكون ، فيكبر ، بالتالي ، وهم المثل وبداية الخطأ ، فننجرف في مر التجربة وسوء التقدير .
 فالناس ، واقعا حيا نراه ، بنزقهم وطينهم وفجورهم وسموهم وألقهم وشفافية روحهم ، لايتبدلون ، انما نحن نضفي بحماسنا
 ألوانا ليست فيهم ، ثم نبكي عليهم وعلى أنفسنا ، ونلعن الزمن !
 كل الخير لك ، وطيب جميل اللقاء .
 |