رد: إلــى امرأة-قصيدة فكتور هيجو ـــ ترجمة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة ميساء ، هل تعرفين من هو فكتور هيجو بالنسبة لي؟
إنه الشاعر الذي أبحث عنه حزينة لأقرأ شعره وسعيدة لأقرأ شعره وممتلئة بإنسانيتي لأجد كل الإنسانية في كلماته وباحثة عن الأنس ليؤنسني والغابات ليدخلني إياها.
مشتاقة للبحر يوقفني على صخرة ويرسم لي الشفق ويسمعني هدير الأمواج وتلاطمها ويخبرني عن وجود الله ..
فكتور هيجو هو من كتب:'قالت لي امرأة هذا وهربت ' وحكى عن امرأة تخبره كيف أنها شهدت موت رضيعتها جوعا بعد طول بكاء وكيف أنها دفنتها بيديها وكتب على لسان المرأة :
بيدي حفرت في البادية حفرة
عند قدم شجرة في مأوى منعزل
ومددت ملاكي النائم على الأرض
الطفلُ الذي نرضعهُ من الصعبِ أن ندفنه
ويختم فكتور هيجو ب 'وكان الأب في الجوار واستسلم للبكاء '.
إن الصور الإنسانية التي رسمها فكتور هيجو توقظ الضمائر وتلامس الإنسانية وتجعلنا ننحي أمام القلم الذي يستطيع أن يكتب بتناغم مدهش ولغة تفوق الروعة ويوصل لنا أعمق الأحاسيس بسطور منظومة بسحر وجمال.
فكتورهيجو هو إنسان لاتخذلنا كلماته.
تمنيت لو أصادفه وأقول له كم أنت رائع أيها الإنسان والكاتب والمفكر وأعلم أن الدمع سيترقرق في عيني .
فكتور هيجو بالنسبة لي لايقارن.
تحيتي لك أستاذة ميساء.[/align][/cell][/table1][/align]
|