عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 05 / 2008, 45 : 06 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القطيعة ( الصدقة المنسية ) اسعوا في الإصلاح ولم الشمل

الصدقة المنسية
أصبح من المألوف لدى كثير من الناس أن يكونوا متخاصمين متقاطعين متدابرين . وأصبح من المألوف أيضاً أن يستمر هذا الخصام والتقاطع أياماً وشهوراً بل أعواماً عديدة ... وأعجب من ذلك أنك لا ترى من يصلح بينهم ، وينهي قطيعتهم ، ويقرِب من قلوبهم ..ويذكرهم بالله تعالى .. ويحذرهم من عاقبة الهجر والقطيعة .. مع أن الله تعالى رغب في إصلاح ذات البين فقال سبحانه : (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم )
ورغب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وبيَن أنه من أفضل الطاعات وأعظم القربات وخير الصدقات التي يمكن للمرء أن يتصدق بها ، ومما ورد عنه في ذلك صلى الله عليه وسلم
اولاً : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضل الصدقة : إصلاح ذات البين

ثانياً : عن أبي الدرداءرضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى . قال : إصلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة ، ولا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين

ثالثاً :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل سُلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس ؛ يعدل بين الإثنين صدقة ، ويعين الرجل في دابته ، فيحمله عليها ، أو يرفع له عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة ،وقوله يعدل بين الإثنين : أي يُصلح بينهما بالعدل

رابعاً : بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز للمسلم أن يقول ما يدعو إلى الإصلاح وإن كان لم يحدث بتمامه ، فقال عليه السلام : ليس بالكاذب مَن أصلح بين الناس ، فقال خيراً أو نَمى خيراً
خامساً : وقال صلى الله عليه وسلم :لأبي أيوب الأنصاري يا أبا أيوب ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله ؟ تصلح بين الناس إذا تباغضوا وتفاسدوا

وفي لفظ : ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله ؟

وفي لفظ : ألا أدلك على تجارة ؟ ثم ذكر الإصلاح بين الناس في كل ذلك

فاغتنموا هذه الفرص العظيمة ، وتاجروا مع الله تعالى ، وتصدقوا بغير مال ، واسعوا في الإصلاح ، ولمِ الشمل ، ووصل ما انقطع من الروابط

البشرية والعلاقات الإنسانية نسأل الله أن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر والله الموفق ..... إعداد القسم العلمي بمدار الوطن

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس