رد: صدفة... قلمي
الأستاذ ألبير ذبيان
أيها الدمشقي . .. إني أكتبك على جدران مدينتك القديمة ،وأشكرها لأنها أرسلت لي قلم تحرر من قلائده
نعم إني أحرر الحب ليقفز من أرضه لسماه
وما المانع أن يتحرر القلم ومعاني أخرى !
وما أجمل من الأدب.. إلا الأدب الحر ،وما أجمل صدفة قلمك ...
ما أجملك يا (إلبير) وأنت تقرأ صدفتي وتبوح لي بجمالها ،
نعم هي مشاعر من أعماقي ،بل أشعر أني أكتبها ثانية.. وثالثة .. بل إني أقرها بعيون تتلألأ لصدفة لقائي ..
وعندما ذكرت أعلاه.. أنها ملحمة أسطورية ..رومانسية .. نعم.. كانت خيال جميل وازدات جمالا ، لرواية . شهرزاد وشهريار..والتي تمتد بي من تاريخ الأساطير إلى قلبي ..وإلى أدباء هذا الزمن، ...لذا أشكرك أنك عَبَرْتَ من جسر كلماتي ..و رومانسية حروفي...
فكلمة حب لا تكفبتي لذا هربت بنفسي إلى ثورة الشوق واللقاء ،
كيف لا أكتب مشاعره ولقياه وهو جعل مني امرأة أخرى ..امرأة تحرّك صدفة لقاء ..الكلمات ..و النفوس ..وأطلق أبواق اشتياقي قبل المغيب ،
وما المانع لأن أكتب الهوى والصدفة والأشواق ، وهي تتلاطم بكلماتك الجميلة
وتمتزج بصدفة لقائي .. وببحر مشاعري وخارطة خاطرتي ...!
وما المانع
أن تكون أسطورة رومانسية كما ذكرت أعلاه !
لقد احتوينني يا سيدي وامتلكت حروفي وفرحة صدفتي..
فلمست خاطرتي بمكنون نفسي وأمطرت حروفك على صفحتي ، فهربتُ بكلماتك الجميلة من نفسي إلى وجودي ووجدي، لقد كتبتني ورفعت مقامي بطيف اسمك .. ومدينتك القديمة.. زهواً وانشراحاً ... وقخراً...
تحيتي وتقديري... لتشجيعك ..و لقلمك الحر..ولدمشق القديمة...
خولـــــــــــة الراشـــــــــد
|