رد: اللحظة المهابة
أتصور أن اللحظة المهابة هى لحظة كتابة هذه القصة والتداعى الحر اللواعى لمخزون الذكريات ومخزون المعرفة فى حالة من التقاط لحظة إنسانية شفافة سكبت ذاكرة الكاتبة على ذكريتاها القديمة ورصدها للتماهى مع الآخر وتسجيل الشعورى اللحظة فى حال عناق الأيدى هذا العناق الذى هو مصدر تفجر المشاعر والدافع لتطورها بشكل درامى استطاعت القاصة أن تضعه كما هو فى نفس بطلة القصة مستعينة فى بناء خطابها ببعض مخزونها الثقافى كقصة " ريمى" للكاتب الفرنسى الذى ذكرته الكاتبة فى معرض ردودها كل هذا من أجل وضع القصة فى إطار فنى مغرق فى الجمال
كل محبتى وعظيم تقديرى
|