رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]موفق انتقاؤك أستاذ عبد الحافظ. فقد أعدتنا لواحدة من قصص الأستاذة هدى التي يطيب تأملها.
ككثير من كتابات الأستاذة هدى نجد الأرض والحب والموت حاضرين في القصة.
الحب الذي ترسمه الكاتبة في أسمى صوره وتجلياته وتنقيه من كل الشوائب فتحوله إلى باعث على الانصهار الروحي بما يرافق ذلك من تألق للقيم النبيلة كالوفاء والإخلاص والتكامل الإنساني.
تسكب الكاتبة بعض الشعر في السرد ليزداد الحب تغريدا. وتحضر الموت مع فوهة البندقية لتغتال التغريد و النبل و التناغم.
تتجسد بشاعة الجريمة لتخرج من إطار حادث عابر قد يُقْرَأ في صحيفة إلى إنهاء أحلام حبيبين وإنسانين وعمر سعيد.
الكاتبة لاتقف واقف السارد المحايد بل تحيط بجمال بمشاعر بطلي القصة وممارساتهما لتجعل القارئ يحس بفظاعة ماارتكبه المواطن الصهيوني وبالتحول الذي يحدث في نفسية من يقع عليه الظلم.
النفس الخيرة والمسالمة تتصدع بفعل الظلم واليد التي اعتادت مسح الدموع و تقديم الطيبة تحمل البندقية العتيقة لرفع الظلم وإيقافه .
الخبر يتجرد من تفاصيله في الصحف والحقائق بإمكانها أن تروى بشكل مناف لأصلها هذا ماتوضحه الأديبة .وهي تختم القصة تسمو بالحب مجددا وتجعله أقوى من الدم و الموت.
تحياتي للأديبة هدى الخطيب ولك أستاذ عبد الحافظ.[/align][/cell][/table1][/align]
|