رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
اختيار هذه القصّة موفّق وفي محله، لأن الأديبة العزيزة هدى الخطيب هدرت آلاف الساعات ليكون هذا المنبر ساطعًا، ونسيت في لجّة انشغالها وهمّها وحزنها وتفانيها وعطائها غير المحدود بأنّها تمتلك موهبة تستعصي على الكثيرين.
هذه ليست قصّة عادية ، بل رحلة أجيال فلسطين من وإلى الوطن، الأحياء منهم والأموات. العالم كلّه يتفرّج ولا يحسن التفريق بين القتل من أجل إفناء الآخر والدفاع عن النفس، لأن قطّاع الطرق تجمّعوا وتكاثروا، قدموا من كلّ صوب لاقتناص الفلسطيني في عقر داره.
الأمل والتفاؤل والتضحية وأمورٌ أخرى كثيرة تتبعثر بين أطراف الروح وبقايا الذاكرة، ووجدت أكثر حين ولجت لعمق هذا القصّ.
تحيّة يا سيّدة الموقع هدى الخطيب.
تحيّة أخي الأديب عبد الحافظ بخيت متولي.
مودّتي دائمًا.
|