كلما أرى هذه المستوطنات التي يعمروها على أراضي وطني الحبيب
يتملكني شعور الألم والإحباط والقهر واليأس , وأتساءل هل هي راسخة
وثابتة , ألن يأتي اليوم الذي نستطيع ان نهدمها فوق رؤوسهم ,
يساورني بريق الأمل بعض الأحيان , أنهم عمروها , ولن يسكنوها مدى
الدهر , ربما يأتي يوم ونعبر جسر العودة لنقتلعهم منها ونسكنها نحن
أهل الأرض .
هل يحق لي أن أحلم هكذا حلم ؟؟؟
أخي العزيز أستاذ خيري حمدان , أصبتَ الهدف , كم يقتلني منظر هذه
المعمّرات التي يسكنها هؤلاء المستوطنين الذين أتوا من أصقاع العالم
بينما أهل الأرض الحقيقيين يطرودهم من بيوتهم ليسكنوا في الخيام ,
وحتى الخيام يقتلعونهم منها .
تقبل أستاذ خيري فائق مودتي وتقديري .