عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 04 / 2012, 21 : 09 AM   رقم المشاركة : [4]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!

[align=justify]
تحياتي لكم وشكري
الفتاتان بالطبع حملتا كل النوايا الحسنة ولم تستطيعا تبين الخط الدقيق جداً الفاصل وزيارتهما بكل الأحوال تمثلهما فقط وتختلف عن زيارة مفتي أكبر بلد عربية ومكانته من الأزهر ورمزيته الدينية
على الرغم من أني فلسطينية وزيارتي لا تعتبر تطبيعاً وإنما حقا، منذ أكثر من خمسة عشر سنة وقبل كل التطورات التي حدثت، وبعد حصولي على الجنسية الكندية، عرضت علي صديقتي الصحفية الأميركية أن نسافر معاً إلى فلسطين وندخل بيت جدي في حيفا خصوصاً وأن من احتلوه حولوه إلى فندق، وبالتأكيد وجد هذا هوى في نفسي واندفاع تلقائي في البداية، واعترتني رعشة وكأني أصبت بماس كهربائي وبكيت كثيراً لشدة الانفعال لمجرد تصوري أن أرى مدينتي وبيت جدي ومرتع طفولة أبي ومدرسته ومسجد جدي إلخ.. لكني فكرت طويلا وترددت ثم استكبرت المرور في الأمن العام الاسرائيلي لأرى قيود وطني وأنصاع لها وأستأذن سارق بيتي في دخوله وفي النهاية لم أستطع التنفيذ، مع أني كفلسطينية لا أمثل أي جهة غير نفسي ربما كان يجب أن أقدم وألا أرى الأمر بهذا المنظار
الأمر ليس سهلاً فالدخول لا يتم إلا عن طريق الصهاينة ومن خلال المرور على الأمن العام الاسرائيلي ذهاباً وإياباً وبرضاهم وإذنهم موافقتهم وختمهم على جواز السفر، وهذا اعتراف ضمني بشرعيتهم
والحقيقة أني ما زلت أمني النفس
دائماً بين كل إيجابية وسلبية خيط رفيع جداً قد لا يتبين لكل الناس
أترك لكم هذه المقالة عن هذا الموضوع وتوقيته للكاتب الصري الأستاذ عبد الحليم قنديل:


لاخلاف على خطأ ـ ربما خطيئة ـ زيارة الشيخ علي جمعة مفتى الديار المصرية للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة والقدس تحت الاحتلال الإسرائيلي .
ليس الخطأ بالطبع في الصلاة بالمسجد الأقصى، فهي مباركة دينيا، ولا في صلاة المسيحيين بكنيسة القيامة، فهي عند المسيحيين في مقام الحج إلى مكة المكرمة بالنسبة للمسلمين، لكن الصلاة الإسلامية والحج المسيحى هناك، وتحت وطأة الاحتلال، يجرح المشاعر الدينية ذاتها، وذهاب غير الفلسطينيين بدعوى إقامة الطقوس الدينية، وتظاهرهم بالتقوى وطلب رضا الله، كل ذلك مما لايصح دينيا مع وجود الاحتلال الذي يهود القدس، ويقضي على طابعها العربي الإسلامي والمسيحي، ويرحب بتلك الزيارات الدينية، فهي في ذاتها نوع من التسليم والإقرار والتكيف مع وجود الاحتلال، بل وطلب عطفه وإذنه بتحكمه في تأشيرات الدخول، وطبع الختم الإسرائيلي على جوازات سفر وأقفية الذاهبين بدعوى الصلاة والحج .
ثم أن تصوير القصة في أولوية طقوس دينية مما لا يقبله الدين نفسه، وقد كان ذلك ولا يزال موضع اجماع علماء المسلمين وعامتهم، إلا فقهاء السلاطين على طريقة علي جمعة، وكان ذلك كذلك عند المسيحيين العرب موضعا لاتفاق غالب، وكان لقداسة البابا شنوده موقف غاية في امتيازه، فقد رفض ذهاب رعايا الكنيسة الوطنية المصرية إلى القدس تحت الاحتلال بدعوى الحج، وكان يقول بوضوح : لن نذهب إلى القدس إلا بعد تحريرها، وسندخلها مع إخواننا المسلمين، وكان البابا الراحل يحذر من مخالفة تعاليم الكنيسة، ويصف الذين يخرجون عن قرارها بأنهم خونة الأمة العربية .
وبعد رحيل البابا، شهدنا ذهاب بضعة آلاف من المسيحيين المصريين إلى القدس تحت الاحتلال، وجزع الرأي العام الوطني المصري، ثم تبين أن غالب الذين ذهبوا، وخالفوا تعليمات البابا شنوده هم من غير أبناء الكنيسة الوطنية المصرية، وأنهم من رعايا كنائس غربية المنشأ، تماما كما بدا سلوك الشيخ جمعة خروجا على الوطنية المصرية وقرار الأزهر الشريف، وطاعة لغواية العائلة الملكية الأردنية، وتنعما بضيافتها الكريمة جدا، وتورطا في كواليس خلاف أردني ـ فلسطيني على إدارة المسجد الأقصى، وإهانة لمنصب مفتي الديار المصرية الذي يحتله جمعة، بقرار من المخلوع حسني مبارك جرى تجديده من المجلس العسكري الحاكم الآن، وحتى إشعار آخر .
واللافت أن زيارة جمعة التطبيعية لم تلق تأييدا سوى من طرفين، أولهما العائلة الملكية الأردنية التي ورطته في إهانة مكانته الرمزية كمفت للديار المصرية، والعائلة ـ كما هو معروف ـ تقيم صلات تعاون وثيقة مع كيان الاحتلال الإسرائيلى، وكان الطرف الثاني المرحب هو السلطة الفلسطينبة برئاسة عباس في رام الله، والتي هي واحدة من أغرب السلطات في التاريخ الإنساني، فهى سلطة بلا سلطة، ولا يتحرك رئيسها ولا وزراؤها ولا مشايخها، لا يتحرك هؤلاء سوى بالإذن الإسرائيلي، ولا يطمعون في رضا الله اكتفاء برضا إسرائيل عنهم، ولا يكف زعماء إسرائيل عن امتداحهم، وعلى نحو ما فعل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي تحدث مؤخرا عن ظروف مواتية لإتمام اتفاق إسرائيلى مع سلطة عباس، وزاد شيمون بيريز رئيس إسرائيل الأمر وضوحا، وقال أن الرئيس عباس هو أفضل قيادي فلسطيني من وجهة نظر إسرائيل، وأننا نريد السلام تحت قيادته.
هل من علاقة لزيارة الشيخ جمعة بكلام نتنياهو وبيريز ؟، تبدو الصلة ظاهرة، فالشيخ جمعة لم ينطق بحرف خلال زيارته ضد الاحتلال الإسرائيلي، بل ذهب كغطاء ديني لعملية تسوية مذلة تدار من وراء ستار، وتعلم بها العائلة الملكية الآردنية التي ورطته في الزيارة المسيئة للإسلام والمسلمين، ويعلم بها عباس طبعا، والذى دعا طوال الشهور الأخيرة إلى تنظيم زيارات للعرب والمسلمين إلى القدس والمسجد الأقصى، وتتحدث سلطته عن اتفاقات بالخصوص مع عدد كبير من العلماء المسلمين للزيارة على طريقة جمعة، وبدعوى الدعم المعنوي للفلسطينيين، بينما هى تهيءالظروف والأنصار لتقبل تسوية مذلة في القدس والضفة الغربية، تعكس تسليما بأمر الاحتلال والتهويد الواقع، وتعطي سلطة عباس أو جهة أردنية ـ فلسطينية مشتركة إشرافا رمزيا دينيا على منطقة المسجد الأقصى، وتستبقي القدس دون بعض ضواحيها تحت يد الاحتلال الإسرائيلي.
وربما يلفت النظر أن بنيامين نتنياهو في حديثه الذى بدا مفاجئا عن اتفاق سلام ممكن، وعلى غير عادته اللفظية المتشددة، ربما يلفت النظر أنه تحدث عن دولة فلسطينية لاتشبه الجبن السويسري المثقوب، ولا تقطع أوصالها المستوطنات اليهودية، وهو ـ أي نتنياهو ـ لايقصد طبعا إزالة المستوطنات، بل يقصد ـ بالطبع ـ ضم المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية إلى القدس المهودة، وتقديم بديل آخر تحت عنوان 'تبادل الأراضي'، وإغواء الفلسطينيين بإطلاق اسم 'القدس' إن أرادوا على ضاحية تتخذ كعاصمة لدويلة فلسطينية مقلمة الأظافر ومنزوعة السلاح
في هذا السياق يمكن فهم زيارة جمعة وغيره، وتبين حجم الخطأ والخطيئة فيها، بل والتواطؤ المعادي لقدسية القضية الفلسطينية، فقد مات عرفات شهيدا مسموما لأنه عارض تسوية من هذا النوع في مباحثات كامب ديفيد الثانية، ولم يكن عباس بعيدا عن حصار عرفات حتى استشهاده، وقد ظهر الرجل بعد وفاة عرفات على حقيقته الكالحة، وأدان المقاومة الفلسطينية بكافة صورها المسلحة وغير المسلحة، وسخر من الانتفاضات الشعبية، ويتلقى معونات مالية أمريكية وأوروبية بهدف تدجين الفلسطينيين، وإقامة سلطة الوكالة الأمنية عن إسرائيل في أوساط الفلسطينيين، وبهدف تفكيك الخلايا الجهادية، والقضاء على أي تنظيم مسلح قد يستهدف الإسرائيليين بعملياته، وإنهاء عمل الجناح العسكري لحركة فتح التي يترأسها في الضفة الغربية بالذات، وتحويل الفدائيين إلى أزلام وموظفين، وطمس الطابع الكفاحي لقضية الفلسطينيين، وتحويلهم إلى مجرد جماعة بشرية تطلب العون والغوث الإنساني، وتعويد الفلسطينيين على تقبل القهر الإسرائيلي كأنه من سنن الكون، والتمهيد لقبول أى تسوية يرغب بها الإسرائيليون، وحبذا لو تم ذلك بتوافق مضمون من دول الخليج والعائلة الملكية الأردنية، فلم تعد إسرائيل تضمن رد الفعل على الجبهة المصرية بعد خلع مبارك، وتريد تسكين الوضع في القدس والضفة الغربية، وحتى تتفرغ لمواجهة الخطر المقبل من غزة والحاضنة المصرية .



[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس