[رأفت العزي]

هههههه
جاء الأهل وعزموا أن أكون على رأس " الجاهة " وأن أكون أنا المتحدث والطالب .. الجميع وضعوا ثقتهم بي
والعريس هو ابن أخي ( عقبال عند ولادك والسامعين يا رب ) وانا لم اكن أعرف أهل العروس ولما دخلنا
وجدت أكثر من أربعين رجلا نصفهم من الأخوة الملتحين / الذقن الصغيرة تصنع مخدة لطفل رأسه كبير /
وأنا الذي لم اخشى يوما من اي موقف حين طالت فترة السكوت هذا يغمزني وذاك ينكزني فضاع مني الكلام
وبقيت ساكتا ومن في الدار ينتظرون الشخص الذي سيتحدث ويطلب العروس .. نظرت في وجه ابن اخي
وقلت له : هل تعرف معنى الجاهة وما تعني لك العزوة يا ابني ؟؟!!
وكانت محاضرة طويلة مني تحت هذا العنوان اثارت إعجاب معظم الملتحين والممسوحين ومنها انفكت عقدة لساني

أستاذي الحبيب منذر غمرتني السعادة والله بما أجدت وجدت وذكرتني بمواقف كثيرة ليس آخرها
يوم ذهبنا إلى عرس واخطأنا العنوان دخلنا صالة المعزيين بدل صالة الفرح ولما صرنا وجها لوجة تلعثمت
وهمهمت بكلمات مبهمة شكرنا بعده أهل الميت على مواساتهم هههه

تحيتي إليك مودتي واحترامي