[محمد جادالله محمد]

... .البلبل....
وقف البلبل يغنى
ذات يوم....
على الاشجار
فجاءه.. من بالغابه...
فى.. تانى..
خلف بعض.. كالقطار
يسمعون الى ..الاغانى
يتمايلون ...مع المعانى .
.كانهم ..ازهار
ثم غنى.. فى اليوم الثانى
من القوافى.. والاشعار
حتى اذدحمت.. الغابة .
.وصارت..كانها..الميدان
بتوالى الحضور.. اليها
والمحبين.. والزوار
فظهرت.. السوق السودا
وظهرت .. قوائم الانتظار
وظهر للحجز ..منظم
وكذا.. اكثر من .سمسار
هذه حفلات.. للكبار
وهذه حفلات ..للصغار
فصمت البلبل... وابتعد
عن كل هذا.. وطار...
فتبادل الحضور.. التهانى
قد جعل ليلهم.. نهار
استمتعوا بجمال.. المعانى
والالحان.. والاشعار
راى القردة... ان الغناء..
فيه.. شهرة.. ومكسب.. كثير...
فاقاموا مرسح.. وفناء كبير...
وفرشوه بالرمل.. والجير....
واحاطوه بستائر.. من حرير...
واضاؤاالجوانب.. بالاضواء..
وملئوا هوائه... بالاثير....
واعلنوا.. فى كل الاجواء..
عن حفل ساهر.. وكبير..
الليلة... وكل ليلة...
على.. كوكتيل عشاء..
ومشاريب ..روحية ..
ومزات كثيرة... واكسير..
تحييها...نجوم ..كتير
مع فرقة المطرب... الكبير
الاستاذ.. البباغان..
ومسيقات المايسترو ..
الفنان..اسطورة.. الجاز الشهير.
الاستاذ ....حمار..الحمير
فغادر الحفل... العقلاء
ورقصت للصبح.. الخنازير
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل